ضرغام الجنوب القائد عبداللطيف المرهبي مآثر خالدة تتجسد في ميادين البطولة
عبدالكريم الجزري
عام على استشهاد ضرغام الأرزاق، وفارس أمجاد إمبراطورية الضالع، وسور الجنوب العظيم، أنه الشهيد القائد عبداللطيف المرهبي (أبو فيصل) الذي أرعب فلول الغزاة، جعل من قذائف دبابته نيازك نارية تحرق مواقع المليشيات الحوثية.
جعل المرهبي من مدفع دبابته قناصا يردي ضحاياه في أجزاء من الثانية، ضرغام الازارق الذي اذاق مليشيا الحوثي الويلات، صائد كتائب الموت، لم يترك خلفة غير فشك القذائف، وجثث الروافض، بث الرعب فيهم، وجعلهم يختبئون ك الفئران، اصبحت آلياتهم ومواكب تعزيزاتهم، أكوام من الخردة والجثث يرصد الهدف بدقه ويطلق قذيفة من دبابته فتهوي على الهدف كأنها صاعقة مؤيدة من الله مرسله لتحرق أعدائه ومن يفسدون في الارض باسمه. الدبابة التي كان عبداللطيف مرابطاً على ظهرها ليست مجرد دبابة لعبداللطيف إنها الحضن الذي يشعر بالحريه وهو مرابط على ظهرها، بضع تمرات، والقليل من الماء كان زادة، ورائحة البارود عطره، وصوت جنزيرها هي المسيقى واللحن التي عزف عليها اغنية النصر العظيم.
في الضالع بينما كان أبطال المقاومة في كل موقع وزقاق وتلة وبيت وشارع يطلقون رشخات الرصاص التي لا ازيز لها أمام أسلحة العدو المتطورة، يبدأ اليأس يتسلل إلى قلوب الناس.. وحين يخيم اليأس تلمع دبابة عبداللطيف كأنها النور الذي يحيي المدينة بعد ليلة مظلمة يتجدد العزم ويعود اليقين بالنصر الإهي العظيم. دبابة عبداللطيف ورفاقة بمثابة سناء البرق، وصوت دويها، مثل صوت الهزيم لقرية إنهكها القحط والجدب، فتجدد الأيمان في كل قلب لا زال ينبض بالحرية، ونفس أبية أبت أن تخضع لطغيان وجبروت المجرمين، أختارت طرقها الوعر نحو النصر، واتخذت من الموت أكفانا، ومن الليل مترساً وساتراً لتنفيذ عملية الموت أو النصر، فأشرقت شمس الحرية المغتصبة وتسللت أشعتها على البيوت المدمرة التي تبتسم في وجه السماء، وكأن أنقاض البيوت تبتسم للسماء إنها صمدت وانتصرت، إنها تتألم لكنها تبتسم لانها فازت بالرهان الذي راهن الجميع على أنها لن تصمد وتخسر المعركة، لكن الله يؤيد بنصره المؤمنين خسر الجميع الرهان، وفازت الضالع بالنصر الإلهي الذي أعاد ترتيب الفوضى وكسر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على