من شغف تطوعي إلى قيادة صحية بين الحشود الأميرة د أضواء بنت فهد نحن هنا لخدمة ضيوف الرحمن

٥ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيزتم النشر في:

منذ عشرين عامًا، انطلقت رحلة العطاء. بدأت متطوعة، مدفوعة بشغف الخدمة، وعزيمة لا تعرف التراجع. واليوم، تقف الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية “أضواء الخير الاجتماعية”، على رأس فريق صحي متكامل يخدم ضيوف الرحمن في مكة المكرمة، ويقدّم الرعاية الصحية في أدقّ اللحظات وأصعبها، ضمن مواسم الحج والعمرة .

وفي حديثها لقناة “السعودية”، استعرضت الأميرة أضواء مسيرة التطوع التي بدأتها قبل عقدين من الزمن، قائلة: “منذ 20 عامًا بدأت رحلتي في التطوع، وتم الاحتفال بها مؤخرًا. ومنذ خمس سنوات على التوالي وأنا أتشرف بخدمة الحجيج في مكة المكرمة، سواء في موسم رمضان أو الحج، من خلال فرق تطوعية خاصة بذوي الإعاقة الحركية.”

لكن ما ميّز هذا العام، كما أوضحت، هو الانتقال من العمل التطوعي الاجتماعي إلى الجانب الصحي، وذلك مع تكامل الصحية وأضوى الخير الاجتماعية . وروت تجربة إنسانية مؤثرة خلال موسم الحج الماضي بقولها : في عرفات واجهتنا حالة حاج تعرّض لضربة شمس وهبوط حاد في الضغط والسكر، وتوقّف قلبه. لم نكن نعرف كيف نتصرف وقتها. تواصلت مع الهلال الأحمر، وتم إنقاذ الحالة، لكن هذا الموقف ترك أثرًا عميقًا بداخلي، وجعلني أطرح سؤالًا: لماذا لا يكون معي مسعف أول ؟”

وتابعت: “بعد الحج الماضي قررت الالتحاق بدورات مكثفة في الإسعافات الأولية، وحصلت على تصريح مسعف أول، وفتحت المجال داخل الجمعية لإنشاء فريق صحي متكامل تحت مظلة (أضواء الخير) وبالشراكة مع (تكامل الصحية). الحمد لله هذا الموسم تواجد معنا فريق يضم 8 أطباء استشاريين، ونحو 12 ممرضًا وممرضة، لخدمة الحجاج في الميدان.”

واستذكرت الأميرة إحدى المواقف المؤثرة التي مرت بها هذا العام، قائلة: “حالة لحاجة مصرية كانت تعاني من ارتفاع شديد في الضغط وإصابة قوية في العين، واحتاجت تدخلًا عاجلًا. بفضل الله، استطعنا إدخالها إلى التمريض، وطمأنها الطبيب المختص. هذه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم