لا تستهينوا بقوة القشعريرة دهشة الأطفال صمام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية
ملاحظة المحرّر: ديبورا فارمر كريس، اختصاصية في نمو الطفل، ومؤلفة كتاب: تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟ (Raising Awe-Seekers: How the Science of Wonder Helps Our Kids Thrive). ويمكنك متابعة أعمالها على منصة Parenthood365.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمضيتُ السنوات الأربع الماضية، في البحث عن كيفية دعم شعور الدهشة لدى الأطفال فيما أؤلّف كتابي الأول الموجّه للبالغين، بعنوان:تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟.
تشير الأبحاث الصادرة عن مركز العلوم من أجل الخير الأكبر (مركز بحثي يُعنى بدراسة علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب المتعلق بالرفاه) في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، إلى أنّ الدهشة تدعم صحتنا النفسية والجسدية والعاطفية.
قد يهمك أيضاً
دراسة: فجوة كبيرة بين الدعم العاطفي الذي يشعر به المراهقون واعتقاد الأهل
فالانبهار أو الدهشة يدفعان الفرد كي يكون أكثر لطفًا وتواضعًا، كما يُساهمان في تهدئة الضجيج الذهني، وتعزيز الفضول، والشعور بالترابط مع الآخرين. وقد تبيّن أيضًا أنّ لهذين الشعورين قدرة على خفض مؤشرات التوتر والالتهاب في الجسم.

ويُحب داشر كيلتنر، باحث الدهشة، وأستاذ علم النفس المتميّز في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، القول: لا تستهينوا بقوة القشعريرة.
من السهل التحدّث عن الأطفال الصغار وشعور الدهشة، مثل اتّساع عينيّ طفل في الثالثة من عمره عندما يعثر على عش طائر. لكن ما يثير اهتمامي أكثر هو كيف يمكن لهذا الشعور أن يدعم المراهقين اليوم.
نحن نعلم أنّ الكثير من المراهقين يعانون من التوتر، والانشغال الزائد، والشعور بالوحدة، والانغماس المفرط في الشاشات. وهم أيضًا في مرحلة من عمرهم تتّسم بـتطور دماغي سريع، وحساسية عاطفية مرتفعة، ما يجعلهم مهيّئين تمامًا لتجربة شعوري الدهشة والانبهار.

في ما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على