انتخابات عامة في كوسوفو يخيم عليها التوتر مع صربيا
انتخابات عامة في كوسوفو يخيّم عليها التوتر مع صربيا
أخبار 09 فبراير 2025 لافتة لأحد المرشحين للانتخابات في كوسوفو، 8 فبراير 2025 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد كوسوفو انتخابات برلمانية وسط توتر مع صربيا، حيث يتنافس رئيس الوزراء ألبين كورتي مع المعارضة حول قضايا الاقتصاد والفساد والعلاقات مع صربيا.- تعززت شعبية كورتي بسبب سياساته في شمال كوسوفو، لكن انتقادات تتعلق بالتعليم والصحة وعلاقاته مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أثرت عليه.
- فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً اقتصادية على كوسوفو في 2023، مما قد يؤدي إلى محادثات لتشكيل ائتلاف إذا انخفضت نسبة أصوات حزب كورتي.
يدلي الناخبون في كوسوفو بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية يخيّم عليها التوتر مع صربيا المجاورة. تأتي الانتخابات بعد حملة شهدت مشادات بين مرشحي المعارضة ورئيس الوزراء ألبين كورتي بشأن الاقتصاد والفساد والعلاقات مع صربيا، العدو القديم للبلاد.
وصل كورتي، وهو يساري من أصول ألبانية، إلى السلطة في الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب فيتيفيندوسيه (تقرير المصير) على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعداً.
ويقول المحللون السياسيون إن شعبيته تعززت جراء اتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية. لكن المنتقدين يقولون إنه فشل في تحقيق تقدم في التعليم والصحة، وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حلفائها التقليديين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وخلصت رويترز إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض قيوداً اقتصادية على البلاد في عام 2023 لدورها في تأجيج التوتر مع الأقلية الصربية في الشمال، ما أدى إلى خفض التمويل بما لا يقل عن 150 مليون يورو (155 مليون دولار). وقد يؤدي انخفاض نسبة الأصوات لحزب كورتي إلى أقل من 50 بالمئة، إلى إجراء محادثات لتشكيل ائتلاف بعد الانتخابات.
وتشمل أحزاب المعارضة الرئيسية الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، التي تبنت حملة انتخابية تهدف إلى استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والانضمام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على