خاص خلافات داخل حزب العمال الكردستاني بخصوص الاتفاق مع تركيا
خاص | خلافات داخل حزب العمال الكردستاني بخصوص الاتفاق مع تركيا
تقارير عربية بغدادزيد سالم
/> زيد سالم 06 يونيو 2025 عناصر من العمال الكردستاني في مدينة دهوك، العراق 22 يونيو 2013 (يونس محمد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تصاعدت الخلافات داخل حزب العمال الكردستاني بعد قرار حل الحزب وإلقاء السلاح، حيث ترفض بعض الكوادر القرار وتعتبره استسلاماً، بينما يشكك آخرون في نوايا الحكومة التركية.- تستمر العمليات العسكرية التركية ضد معاقل الحزب في شمال العراق، مما يعكس عدم الثقة المتبادلة، وتستخدم تركيا هذه العمليات لكسب دعم قومي داخلي.
- توسع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق منذ الثمانينات، وزاد وجوده بعد الغزو العراقي للكويت والغزو الأمريكي للعراق، مما دفع الجيش التركي للتوغل في العمق العراقي.
كشفت ثلاثة مصادر كردية عراقية في إقليم كردستان العراق، لـالعربي الجديد عن وجود خلافات بين كوادر قيادية في حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، مشيرة إلى تصاعد حدة هذه الخلافات على خلفية المؤتمر العام للحزب، الذي عُقد في 12 مايو/أيار الماضي، وأسفر عنه إقرار خطة حلّ الحزب وإلقاء السلاح بناءً على دعوة زعيمه المعتقل في تركيا عبد الله أوجلان.
وقالت المصادر العليمة بأوضاع العمال الكردستاني، المصنف على لائحة الإرهاب، إن بعض الكوادر الحزبية الميدانية والسياسية متحفظة أو ترفض الطريقة التي تم فيها الإعلان حل الحزب وإلقاء السلاح. وقال أحد المصادر: القرار لم يُتخذ بالإجماع، وهناك جناح رافض للخطوة ويعتبرها استسلاماً، وآخرون يرون أن الخطوة متسرعة، ولم تتم مقابل أي ضمانات.
وبيّن المصدر، وهو عضو سابق في برلمان إقليم كردستان عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، أن الخلافات تتعلق بالجدوى من ترك السلاح وثمن ذلك أو مقابله، وأخرى مرتبطة بالثقة بالحكومة التركية، وما إذا كانت ستنفذ التزاماتها تجاه حزب العمال الكردستاني.
فيما أكد مصدر آخر مقرب من الحزب، وهو من مليشيا وحدات حماية سنجار المرتبطة بـالعمال الكردستاني، أن أحد أبرز أسباب امتناع أطراف وازنة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على