هبة الحياة تاريخ مرئي لزرع الأعضاء منذ عام 1900 لغاية الآن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحت عمليات زرع الأعضاء شائعة بعدما كانت تجريبية قبل نصف قرن فقط، حيث أُجريت أكثر من 48 ألف عملية زرع أعضاء في الولايات المتحدة خلال العام الماضي فقط.
حتى السنوات القليلة الماضية، كانت عمليات زرع الأعضاء تعتمد غالبا على أعضاء بشرية، بينما تتيح التجارب المبكرة في مجال نقل الأعضاء بين الكائنات الحية، أي زرع أعضاء الحيوانات في البشر مسارات محتملة لإنقاذ الأرواح.
فيما يلي نظرة على المسار الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة.
هل أعضاء الحيوانات هي الحل؟

يعود مفهوم نقل الأعضاء بين الكائنات الحية إلى مئات السنين.
في أوائل القرن العشرين، حوّل الدكتور ماثيو جابولي هذه الفكرة إلى واقع من خلال واحدة من أولى المحاولات الموثّقة لجعل عضو حيواني يعمل في جسم إنسان.
في عام 1906 بمدينة ليون في فرنسا، قام جابولي بربط كلية خنزير بمرفق امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا، وقد اختار هذا الموضع لسهولة الوصول إليه.
وتدفقت الدماء عبر الكلية، وأنتجت الكلية البول، وهو أمر لم تكن تنجح فيه حتى بعض التبرعات البشرية خلال تلك الفترة، بحسب ما أظهرت الدراسات.
مع ذلك، سرعان ما فشلت الكلى المأخوذة من الخنزير وتوفيت المريضة بعد ذلك بوقت قصير بسبب العدوى.
قال الدكتور جيفري ستيرن، وهو عضو بارز في فريق نقل الأعضاء بين الكائنات الحية في معهد لانغون لزرع الأعضاء التابع لجامعة نيويورك بأمريكا: لطالما كان نقص الوصول السهل إلى الأعضاء البشرية بمثابة المستحيل.
وأضاف ستيرن: من الواضح أن استخدام الحيوانات كمصدر، يُعد شكلاً مثالياً لتحقيق ذلك.
أول عملية زرع أعضاء بشرية ناجحة

في عام 1954 أجرى الدكتور جوزيف موراي في المستشفى المعروف حالياً باسم مستشفى بريغهام والنساء في مدينة بوسطن الأمريكية، أول عملية ناجحة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على