مصير القواعد الأجنبية في سورية محور نقاشات

واحدة

مصير القواعد الأجنبية في سورية محور نقاشات

تقارير عربية دمشق

محمد أمين

/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 09 فبراير 2025 قوة أميركية في القحطانية بالحسكة، 3 سبتمبر 2024 (دليل سليمان/فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - بدأت الحكومة السورية مفاوضات مع تركيا وروسيا والولايات المتحدة حول مصير القواعد الأجنبية، مع التركيز على إبرام اتفاقيات دفاعية لضمان الأمن. وأبدت سوريا استعدادها للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها الجوية والبحرية، مع إمكانية تعديل الوجود التركي.
- تحتفظ الدول الثلاث بقواعد في سوريا لأسباب مختلفة، حيث تدعم روسيا نظام الأسد، وتركز الولايات المتحدة على مكافحة داعش، بينما تسعى سوريا لتعزيز شراكتها مع تركيا لمواجهة التهديدات.
- يعتمد مستقبل القواعد الأجنبية على العلاقات الدولية، حيث قد يؤدي تبني عقيدة غربية للجيش السوري إلى تقليص الوجود الروسي، بينما تواجه روسيا تحديات مرتبطة بالعقوبات الغربية.

شرعت الحكومة السورية الجديدة في مفاوضات وُصفت بـالحساسة مع كل من تركيا وروسيا والولايات المتحدة لتقرير مصير القواعد الأجنبية في سورية التي تحتفظ بها الدول الثلاث في الجغرافيا السورية لأسباب مختلفة، في ظل حديث عن اتجاه هذه الحكومة نحو إبرام اتفاقيات دفاعية مع عدة دول، ما يجعل وجود بعض القواعد الأجنبية حاجة ملحة لمواجهة الأخطار المحتملة على الأمن والاستقرار في البلاد. وفي مقابلة له مع صحيفة واشنطن بوست أجريت في العاصمة دمشق، قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن بلاده منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها الجوية والبحرية على الساحل السوري، طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سورية. ولفت إلى أن سورية تدرس اتفاقيات دفاعية مع عدة دول، وتخوض مفاوضات حساسة مع كل من الولايات المتحدة وتركيا حول وضع قواعدهما العسكرية الموجودة على الأراضي السورية. وأشار إلى أن الاتفاقات العسكرية الجديدة مع أنقرة قد تشمل خفضاً أو إعادة توزيع للقوات التركية في البلاد.


ضياء قدور: إذا اعتنق الجيش الجديد عقيدة غربية، فقد يتقلص الوجود الروسي في سورية

ملف القواعد الأجنبية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم