عيد الأضحى في ليبيا حرص على هوية العيد رغم الغلاء
عيد الأضحى في ليبيا... حرص على هويّة العيد رغم الغلاء
قضايا وناس طرابلس /> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 06 يونيو 2025 صاروا يشترون الأضاحي بعد أن كانوا يتفاخرون بتربيتها، 11 يونيو 2024 (محمود تركية/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يحتفظ الليبيون بتقاليد عيد الأضحى رغم التحديات الاقتصادية، حيث تبدأ الاستعدادات بشراء الأضاحي والحلويات وتحضير العيدية للأطفال، مع تغير بعض العادات مثل التفاخر بحجم الأضحية.- تتنوع عادات العيد في ليبيا، حيث تشمل صلاة العيد وتبادل التهاني، وتختلف وجبات العيد بين المناطق، مع اجتماع الأسر حول لحوم الأضحية، وتظل بعض العادات مثل صيام يوم عرفة وزيارة المقابر قائمة.
- تواجه الأسر تحديات اقتصادية في شراء الأضاحي، لكن التآلف الاجتماعي يظهر من خلال جهود المساجد والجمعيات الخيرية لدعم الأسر المحتاجة.
يحاول الليبيّون التمسك بعادات عيد الأضحى وتقاليده، والاستمتاع بلحوم الأضحية والمأكولات التقليدية، رغم اختفاء بعض الطقوس وتبدّلها نتيجة الغلاء أو انتشار مظاهر التفاخر
تستقبل البيوت الليبيّة عيد الأضحى وسط أجواء تختلط فيها فرحة المناسبة الروحية مع أعباء الغلاء بالأسعار. وعلى الرغم من القلق المعيشي اليومي، يحاول الليبيّون الحفاظ على نسيج تقاليدهم وعاداتهم التي تشكل هويّة العيد، وإن بطرقٍ تتكيّف مع الواقع الاقتصادي الراهن.
تبدأ الاستعدادات ليوم العيد في العاصمة طرابلس قبل موعده بأيام، كما يوضح المواطن علي الصور (67 عاماً)، لـالعربي الجديد، حيث يذكر مظاهر عديدة لاستعدادات العيد، منها دخول الموظفين المتحدرين من مناطق ريفية في إجازات، استعداداً للذهاب إلى قراهم وبلداتهم من أجل قضاء العيد مع عائلاتهم وأقاربهم، ومنها التردّد إلى الأسواق لشراء الأضحية وحلويات العيد. والأهم بنظره تحضير العيديّة للأطفال، حتى ولو كانت بسيطة، باعتبارها ليست بركة العيد فقط، إنما تكمن أهميّتها بدلالتها على ارتباط الأحفاد بالأجداد، وفق وصفه، وهو ما يبرّر حرص الكبار والمسنّين على التمسك بهذا التقليد.
وينتقد الصور تغيّر بعض عادات العيد، إذ من المفترض أن يكون مناسبة للتآلف والتآخي، لكن في السنوات الأخيرة برزت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على