الفريجي لـ سبق كوادرنا الوطنية شكلت أعظم رسالة اتصال في حج هذا العام الإنسان كان هو القناة الأقوى

٦ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
تم النشر في:

أكد الدكتور رياض بن ناصر الفريجي، خبير الإعلام والاتصال المؤسسي، في تصريح خاص لـسبق، أن موسم حج 1446هـ لم يكن مجرد إنجاز تشغيلي فحسب، بل تجسّد كمشروع اتصالي ضخم عكس فلسفة الدولة العميقة في أن الإنسان هو القناة الأقوى، وأن الميدان هو المنصة الأصدق.

وقال الفريجي إن ما شهدته المملكة هذا العام يُعد نموذجًا حيًا للاتصال المؤسسي المترابط، تبدأ فيه الرسالة من مركز القرار وتصل إلى العالم من خلال سلوك المتطوع في عرفات، وابتسامة رجل الأمن في منى، وترحيب الموظف في مطار المدينة.

وأضاف: في المشاعر المقدسة لا تُبث الرسائل من خلف المكاتب، بل تُترجم عبر أكثر من 100 ألف عنصر وطني بين موظف ومتطوع وممارس صحي وتقني، جميعهم ينقلون صورة المملكة بلغة السلوك والقيم.

وأوضح أن أبرز القصص المؤثرة التي عكست صورة المملكة للعالم لم تأتِ من عدسات رسمية، بل من هواتف الحجاج أنفسهم، ممن وثقوا مواقف إنسانية مثل موظف يحمل مسنًا في صحن الطواف، أو متطوعة سعودية تخاطب طفلة باكستانية بلغتها، أو شاب يوزع الماء تحت لهيب الشمس.

وشدد الفريجي على أن هذا المستوى المتقدم من التفاعل والتأثير نابع من بنية تدريبية قوية ومنهجية عمل مهنية حولت المورد البشري إلى أداة اتصال فعالة تعكس قيم الدولة.

وقال: القوة الاتصالية الحقيقية تُقاس باتساق السلوك مع الصورة، وهذا تمامًا ما نراه هذا العام في المشاعر.

وبيّن الفريجي أن أكثر من 3,314 رحلة جوية استقبلت الحجاج من 62 دولة، ونقلهم داخليًا أكثر من 4,700 رحلة قطار تخدم نحو مليوني حاج، بجدولة تصل إلى رحلة كل ساعة في بعض المسارات.

وأضاف: هذا ليس مجرد نقل، بل التزام مدروس يروي قصة دقيقة لإدارة الحشود بوعي وتقنية.

كما أشار إلى أن التجربة الاتصالية كانت مدروسة بأسلوب إدراكي تراكمي، تبدأ من لحظة الاستقبال بالمنفذ، وتمر باستخدام تقنيات مثل بطاقة نسك والإحرام المبرّد، وتُتوج بمشهد التفويج الدقيق الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والعاطفي، لينتهي الحاج حاملًا قصة شكر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم