محنة العراقيين في إدلب لاجئون من الدرجة الثانية 3

١٥ مشاهدة

محنة العراقيين في إدلب: لاجئون من الدرجة الثانية (3)

تقارير عربية إدلب

عثمان المختار

/> عثمان المختار صحافي عراقي متخصص بصحافة البيانات وتدقيق المعلومات. مدير مكتب العربي الجديد في العراق. 05 يونيو 2025 في مخيم إكده (عامر السيد علي) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعيش حوالي أربعة آلاف أسرة عراقية في إدلب منذ 2016، معظمهم من السنة النازحين من مناطق داعش في العراق، ويعانون من تجاهل الحكومات العراقية التي لم تشملهم في برامج العودة الطوعية.
- تواجه الأسر العراقية في إدلب تحديات معيشية وتعليمية، حيث يعيشون في خيام أو شقق غير مكتملة، ويعانون من نقص الدعم الإنساني، بينما تركز المنظمات الدولية على مساعدة السوريين.
- تبرز مخاوف من العودة إلى العراق بسبب الاعتقالات، ويعاني اللاجئون من نقص المساعدات الطبية والغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات، وتدعو منظمات لتقديم الدعم العاجل.

4 آلاف أسرة عراقية لاجئة تعيش في إدلب وريفها منذ 2016

إحصاء العراقيين في إدلب لمنحهم وثائق لإثبات هويتهم وتدريس أطفالهم

مخاوف من تكرار إجراءات سابقة تعرّض لها عراقيون عادوا من إدلب

تفيد تقديرات المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، أقصى الشمال السوري، بوجود نحو أربعة آلاف أسرة عراقية لاجئة منذ عام 2016، في تلك المناطق، يتركز أغلبهم في وأريحا وسرمين وسلقين وقرى غفير وأطمة وحارم ودير حسان وقاح، إلى جانب مركز مدينة إدلب، وقرى في شمال ريف إدلب، فضلاً عن أعزاز في ريف حلب وعدّة مخيمات رئيسة، أهمها مخيم إكده الذي لا يبعد سوى 700 متر عن الحاجز الحدودي السوري التركي، والكومنه، والدانة. وللعام السادس على التوالي، تتنصّل الحكومات العراقية المتعاقبة من أي التزام تجاه العراقيين في إدلب وريفها، ولم تشملهم ببرامج العودة الطوعية التي نظمتها أخيراً مع الأردن وتركيا ولبنان ومصر، إلى جانب الموجودين في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). ويظهر من إفادات لنساء ورجال عراقيين لاجئين في تلك المناطق، تحدثوا لـالعربي الجديد، أن حكومات بلادهم تتعامل مع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم