صوت الشوارع لسادات أنار سيرة موسيقى الشوارع العثمانية

١٠ مشاهدات

صوت الشوارع لسادات أنار.. سيرة موسيقى الشوارع العثمانية

كتب

أحمد زكريا

/> أحمد زكريا شاعر ومترجم مصري مقيم في تركيا 04 يونيو 2025 يوضّح الكتاب أن موسيقى الشوارع في الدولة العثمانية كانت أكثر تنوعاً مما هي عليه اليوم + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يستعرض الكتاب تاريخ موسيقى الشوارع في تركيا من العهد العثماني حتى العصر الحديث، موضحاً دورها في الثقافة الشعبية رغم تهميشها من المؤسسة الثقافية الرسمية.
- يبرز الكتاب العلاقة بين موسيقى الشوارع والفضاء العام، ودور الغجر في تشكيلها، مستنداً إلى شهادات تاريخية مثل مذكرات الرحالة الأوروبيين.
- يناقش الكتاب التحديات الحديثة التي تواجه موسيقيي الشوارع في تركيا، مثل مضايقات البلديات، ويقدم شهادات موسيقيين ميدانيين، مؤكداً استمرار جاذبية موسيقى الشوارع لجمهور واسع.

في إحدى حفلاته خارج تركيا، اقترب أحدهم من عازف السنطور(آلة موسيقية شرقية) التركي سادات أنار بعد انتهاء العرض، وهمس في أذنه بشيءٍ ظنَّه مجاملة: كنتَ تعزف في الشارع، أليس كذلك؟.

يقول أنار إن هذه الجملة، رغم بساطتها، هزَّته من الداخل. جملة عابرة قد تُقال على سبيل التعريف أو التذكير، لكنها تُقال غالباً بنبرة تُخفي دونية مستترة. هكذا لاحظ الموسيقي سادات أنار حين سمع الجملة تتكرر على ألسنة جمهورٍ حضر حفلاته في مسارح كبرى، داخل تركيا وخارجها.

وفي ردٍّ على هذه النظرة، صار الاستعلاء الضمني تجاه موسيقيي الشوارع، وكأنهم ليسوا فنَّانين حقيقيين، هو الشرارة التي دفعت سادات أنار، الذي قضى ثمانية أعوام يعزف في شوارع أنقرة ثم إسطنبول، إلى تدوين مسيرته الموسيقية خلال تلك السنوات، مؤكداً أن لموسيقيي الشوارع في تركيا حكايةً تستحق السرد.

ضمن هذا الإطار يأتي كتابه صوت الشوارع: موسيقى الشوارع من الدولة العثمانية حتى اليوم، الصادر مؤخراً عن دار إيلتيشيم التركية، والذي يعدُّ من أوائل الكتب التي تتناول هذه الظاهرة الفنية في سياقها التاريخي والاجتماعي الطويل.

بدأ أول ظهور لموسيقيي الشوارع مع مطلع القرن العشرين

لا يُقدِّم أنار في هذا الكتاب مجرد سيرة شخصية، بل يعرض تاريخاً طويلاً من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم