الجيش الباكستاني يستعين بالمسيرات في منطقة القبائل
الجيش الباكستاني يستعين بالمسيّرات في منطقة القبائل… ومقتل مدنيين يؤجج الغضب
تقارير دولية إسلام أباد /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 04 يونيو 2025 جنود باكستانيون في وزيرستان، 4 مارس 2022 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - لجأ الجيش الباكستاني لاستخدام المسيّرات لتصفية المسلحين في منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان، معلناً نجاحه في قتل عدد كبير منهم بهدف إضعاف حركة طالبان الباكستانية.- أعربت القبائل عن استيائها من الهجمات بالمسيّرات التي استهدفت المدنيين، مما أدى إلى اعتصامات مفتوحة للمطالبة بوقف الغارات وإجراء تحقيقات، لكن الجيش واصل هجماته.
- تعقيد الوضع يعود لتداخل المصالح والعلاقات القبلية، حيث يتطلب الحل توازناً بين العمليات العسكرية واحترام الأعراف القبلية لضمان استقرار المنطقة.
في ظل تصاعد وتيرة الهجمات التي تنفذها تنظيمات مسلحة، على رأسها حركة طالبان الباكستانية وجيش تحرير بلوشستان، لجأ الجيش الباكستاني إلى استخدام المسيّرات لتصفية المسلحين، خاصة في منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان، وذلك لأن القبائل لا تسمح بشن عمليات عسكرية موسّعة في مناطقها. ورأت المؤسسة العسكرية الباكستانية أن المسيّرات سلاح فتاك ضد المسلحين، خاصة أن مسلحي طالبان يعيشون وسط قبائلهم، والوصول إليهم صعب للغاية.
من جهتها، قالت مصادر في القبائل، لـالعربي الجديد، إنه منذ 11 مايو/أيار الماضي حتى نهاية ذلك الشهر، نُفذت في مقاطعتي شمال وجنوب وزيرستان سبع هجمات بالمسيّرات فقط، كل ضحاياها من المدنيين، موضحة أنها أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، بينهم رجل واحد، والباقي نساء وأطفال. ونُفّذت تلك الهجمات في مناطق جاني خيل، ومير علي، وتانك، وديره إسماعيل خان، واستهدفت منازل مدنيين، وفق المصادر القبلية، التي أشارت إلى أن القبائل نفذت اعتصاماً مفتوحاً، جرى خلاله حمل جثامين أربعة أطفال كانوا قد قتلوا في هجوم بمسيّرة في 14 مايو الماضي. واستمر الاعتصام لمدة ستة أيام، قبل أن يُوقف بعد اتصالات مع الجيش الباكستاني. وكان من مطالب القبائل وقف الغارات بالمسيّرات، وإقالة قائد القوات في وزيرستان، وإجراء تحقيق في مقتل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على