اخبار وتقارير مدير مجمع حاشد الصحي أعدنا تشغيل أقسام المجمع بجهود ذاتية ونواجه تحديات تتطلب تدخلا عاجلا
وأوضح الدكتور محمود في تصريح صحفي أن المجمع كان في وضع متدهور عند استلامه، حيث كانت خمسة أجهزة التراساوند متوقفة عن العمل، ومختبر الأسنان مغلق، إضافة إلى توقف قسم الطوارئ التوليدية وتحوله إلى مستودع. وقال: “بدأنا بإعادة الروح للمجمع خطوة بخطوة، فتمكّنا من إعادة تشغيل أقسام الأسنان، المختبر، والأشعة، كما تم التعاقد مع أطباء مختصين في الجلدية والأنف والأذن والحنجرة، واستكمال مبنى قسم العيادات بدعم من السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالأستاذ الداؤودي، واليوم يعمل المجمع على مدار الساعة”.
وأضاف: “يستقبل المجمع أكثر من 100 حالة مرضية يوميًا، بينها حالات حميات من مختلف مناطق المديرية، رغم النقص الكبير في الكادر الطبي، خاصة في أقسام الأطفال والباطنية والمسالك والتمريض”.
وأشار مدير المجمع إلى أن الطموح الحالي يتمثل في إعادة تشغيل كافة الأقسام العلاجية، ليصبح المجمع مستشفى متكاملًا يقدّم خدمات شاملة للمواطنين.
وحول التحديات، قال الدكتور محمود إن أبرزها الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وعدم توفر منظومة طاقة شمسية كافية لتشغيل المجمع، موضحًا أن المنظومة الحالية صغيرة وغير كافية، خاصة بعد تعرض منظومة الطاقة الشمسية الكبيرة -التي قدمتها منظمة اليونيسف عام 2018- لأضرار بالغة نتيجة انفجار وقع بمحطة الغاز المجاورة.
وناشد الدكتور محمود الجهات الداعمة، وفي مقدمتها منظمة اليونيسف، بالنزول الميداني لتقييم وضع الطاقة الشمسية، والعمل على إصلاحها أو توفير بديل جديد، كما دعا معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومدير مكتب الصحة بعدن الدكتور البيشي، إلى إعادة تأهيل المجمع وتوفير الأثاث والمعدات الطبية اللازمة، خاصة بعد تضرر البنية التحتية والأجهزة نتيجة الحادث.
وأشار إلى أن المجمع بحاجة ماسة لأجهزة طبية مثل: جهاز التراساوند خاص بالولادة والأمراض النسائية، جهاز أشعة ديجيتال، جهاز تعقيم لقسم الطوارئ التوليدية، وجهاز “سبكتوفوتوميتر” للمختبر.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على