بعد مجازر غزة انسحاب شركة أمريكية من توزيع المساعدات على الفلسطينيين
٢ مشاهدات
وأفصحت الصحيفة الأمريكية، اليوم (الثلاثاء)، أن «مجموعة بوسطن الاستشارية» للاستشارات الإدارية سحبت فريقها العامل على الأرض في تل أبيب الجمعة الماضية.
وقال متحدث باسم المجموعة، التي تم التعاقد معها للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة عملياته التجارية، إن الشركة أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت إجازة لأحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع، في انتظار إجراء مراجعة داخلية.
ولفتت إلى أن مبادرة «مؤسسة غزة الإنسانية» لإطعام سكان غزة واجهت صعوبات خلال الأسبوع الأول من عملياتها، بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، وإطلاق جيش الاحتلال النار على حشود من الفلسطينيين الذين سارعوا لاستلام طرود المساعدات، والرفض المستمر من قبل الأمم المتحدة وشركاء في المجال الإنساني الانضمام إلى الجهود المبذولة.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر مقربة من «مؤسسة غزة الإنسانية» والمجموعة الاستشارية، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم: «سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في عملها من دون المستشارين الذين ساهموا في إنشائها».
أخبار ذات صلة يمنيون أبرياء يواجهون الموت في سجون الحوثيهل تُخرج «مبادرة الدبيبة» ليبيا من الأزمة المستحكمة ؟يذكر أن توزيع المساعدات يتم عن طريق «مؤسسة غزة الإنسانية» في 4 مواقع بالقطاع، بعد أن خففت إسرائيل حصاراً استمر نحو 3 أشهر على غزة تحت ضغط دولي.
وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي بدعوى أن أساليبها لن تؤدي إلا للتهجير القسري للفلسطينيين، واستقال مديرها التنفيذي الشهر الماضي لافتقارها لـ«الاستقلالية والحياد».
وأضاف متحدث باسم المجموعة أن الشركة قدمت دعماً «تطوعياً» للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجراً مقابل أي من الأعمال التي قامت بها نيابة عن المؤسسة، في حين عارض شخص آخر مطلع على عمليات المجموعة روايتها قائلاً إن المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد على مليون دولار أمريكي. وأوضحت المؤسسة في رسالة بريد إلكتروني أنها وزعت أكثر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على