اختصاصية تغذية الجفاف من أخطر التحديات التي تواجه الحجاج وهذه أبرز سبل الوقاية

أكدت اختصاصية التغذية جنى حرب أن الجفاف يُعدّ من أخطر التحديات الصحية التي قد تواجه الحجاج، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الزحام خلال موسم الحج. وأشارت إلى الأسباب والأعراض والمضاعفات المرتبطة بالجفاف، كما قدّمت مجموعة من النصائح العلمية والعملية التي تسهم في الوقاية، وتُساعد الحاج على أداء المناسك بسلامة ويُسر.
لماذا يُعدّ الجفاف خطراً خلال الحج؟
في مقابلة مع مجلة سيدتي، أوضحت حرب أن الجفاف هو فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل، سواء عن طريق التعرّق أو التبوّل أو التنفس، وأحيانًا من خلال الإسهال أو القيء. ويتميّز موسم الحج بارتفاع كبير في درجات الحرارة وتقلّب في معدلات الرطوبة، ما يجعل الجسم أكثر عُرضة لفقدان السوائل والأملاح الأساسية.
وأضافت أن أداء مناسك الحج يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، مثل الطواف والسعي والتنقل بين المشاعر المقدسة، وغالبًا ما يتم ذلك وسط ازدحام شديد، مما يضاعف من احتمالية الإصابة بالجفاف، لا سيما لدى كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة.
أنواع الجفاف
يصنَّف الجفاف حسب شدّته إلى ثلاث درجات:
الجفاف الخفيف: شعور بالعطش وجفاف بسيط في الفم.
الجفاف المتوسط: زيادة في العطش، جفاف الفم، انخفاض عدد مرات التبوّل، تعب ودوار.
الجفاف الشديد: دوخة شديدة، ضعف في الوعي، انخفاض في ضغط الدم، فقدان القدرة على الحركة، وقد تصل الحالة إلى الغيبوبة.
أسباب الجفاف أثناء الحج
تشمل أبرز أسباب الجفاف خلال موسم الحج:
ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى زيادة التعرّق وفقدان السوائل.
النشاط البدني المكثف، مثل الطواف والسعي والمشي لمسافات طويلة.
قلة تناول السوائل بسبب الإرهاق أو عدم حمل كميات كافية من الماء.
الازدحام الشديد الذي قد يصعّب الوصول إلى مصادر المياه.
التغذية غير المتوازنة، خصوصًا تناول الأطعمة المالحة أو الثقيلة.
الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب التي تؤثر على توازن السوائل في الجسم.
أعراض الجفاف: كيف تكتشفها مبكرًا؟
التعرّف المبكر على أعراض الجفاف يُسهم في الوقاية من المضاعفات. من أبرز العلامات:
عطش شديد وجفاف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على