أطباء سوريون بلا رواتب.. ولا تحسّن في الخدمات

ضياء الصحناوي

استمع إلى الملخص

اشتكى أطباء سوريون يعملون في المستشفيات الحكومية من انقطاع رواتبهم للشهر الثاني على التوالي، وهم لا يعرفون مصيرهم بعد إلغاء الحكومة المؤقّتة سنةَ الامتياز، ما يضعهم في موقف محرج لجهة عدم القدرة على تأمين أبسط متطلّبات الحياة، وبين واجبهم الإنساني في ظل النقص الحادّ في الكوادر الطبية. وكانت وزارة الصحة في الحكومة المؤقّتة أصدرت في 24 يناير/ كانون الأول الماضي قرار إلغاء سنة الامتياز المعمول بها منذ عام 2018، والتي تضيف سنة تدريبية للأطباء جديدي التّخرج.

وأورد بيان الشكوى: نحن مجموعة أطباء متخصّصين في الجراحة العامة والعظمية والعصبية، كانت عقودنا سنة امتياز، وعندما ألغتها الوزارة توقفت عقودنا في بداية العام الجاري، ورغم ذلك لا نزال نعمل من دون راتب بناء على طلب مدير المستشفى بسبب النقص الحادّ في الكادر الطبي، وأضاف: تلقينا وعوداً بأن تصل ردود إيجابية من الوزارة بهذا الشأن، وحتى اللحظة لا نزال نعمل مجاناً. نحن أطباء ولدينا أسر والتزامات ورغم ذلك لم نترك عملنا خدمة لأهلنا في المحافظة، فإلى متى المماطلة؟.

وقال أحد الأطباء المقيمين في المستشفى الوطني بمدينة السويداء لـالعربي الجديد: وقعنا في مأزق حقيقي في ظلّ وضع استثنائي معقد، فالعجز عن تأمين