القثامي صناعة الخدمات في الحج جعلت المملكة نموذجا عالميا يحتذى به

يؤكد الكاتب الصحفي فهد بن سعد القثامي، أن المملكة استطاعت من خلال رؤية 2030، أن تعزز جودة صناعة الخدمات في الحج والعمرة، عبر برامج ومبادرات نوعية تهدف إلى تحسين تجربة الزائر ورفع الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، مع الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة، عبر جهود تطوير البنية التحتية، وتوسعة المطارات، وإنشاء الفنادق الحديثة، ومنظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية تدار وفق أعلى المعايير العالمية ، ما جعل المملكة نموذجاً عالمياً يحتذى به في إدارة الحشود، مع تجربة استثنائية تفيض بالإنسانية والرقي تعزز مكانتها العالمية وتلهم دولاً أخرى لتبني نماذج خدمة متكاملة وشاملة.
صناعة الخدمات هي العمود الفقري للحج
وفي مقاله صناعة الخدمات بصحيفة الرياض، يقول القثامي: لا يمكن الحديث عن الحج والعمرة دون التطرق لصناعة الخدمات، فهي العمود الفقري الذي يحمل على عاتقه مسؤولية تلبية احتياجات ملايين الحجاج والمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.. هذه الصناعة نموذج متكامل يعكس القدرة على إدارة الحشود البشرية الضخمة بأعلى درجات الكفاءة والتنظيم، ويقدم للعالم صورة مشرقة عن احترافية المملكة في تقديم الخدمات، خاصة مع الأعداد المليونية التي تشهدها مواسم الحج والعمرة سنوياً.
الحاج يجد نفسه في منظومة خدمات متكاملة
ويضيف الكاتب: منذ لحظة وصول الحاج أو المعتمر إلى أرض المملكة، يجد نفسه في منظومة متكاملة تبدأ من المنافذ الجوية والبحرية والبرية، حيث تتسارع الخدمات لتوفير تجربة سلسة ومريحة. المطارات تعمل بكفاءة عالية، تسهيلات الدخول والإجراءات الجمركية تنجز بسرعة، والنقل الداخلي منظم بشكل يضمن وصول الزائر إلى وجهته بسلاسة، وكل هذه الخدمات مدعومة بأنظمة تقنية متقدمة تتيح تتبع الحشود وتوجيهها بكفاءة لضمان سلامة الجميع.
ويؤكد القثامي أنه في هذه المنظومة، كل تفصيلة مدروسة بعناية فائقة، ويقول: ما يميز صناعة الخدمات في الحج والعمرة أن كل تفصيل مدروس بعناية فائقة، من جودة الطعام والشراب، إلى الخدمات الصحية والطبية التي تدار بأعلى معايير الرعاية والجاهزية، مروراً بمستوى النظافة والصيانة في المشاعر المقدسة، وما يلفت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على