غموض واتهامات متبادلة في وفاة وريث عائلة الدجوي

١٠ مشاهدات

غموض واتهامات متبادلة في وفاة وريث عائلة الدجوي

قضايا وناس القاهرة

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 01 يونيو 2025 أحمد الدجوي مع عائلته (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - توفي أحمد شريف الدجوي في حادثة وصفتها وزارة الداخلية بالانتحار، لكن محاميه نفى ذلك مشيرًا إلى خلافات عائلية حادة.
- تعود الخلافات إلى تدهور صحة الدكتورة نوال الدجوي، مما أدى إلى صراعات على المناصب والممتلكات واستبعاد أحمد من الإدارة.
- أثارت وفاته صدمة وانقسامًا داخل الأسرة، مع دعوات لإعادة توزيع الثروة، بينما تظل الحقيقة رهن التحقيقات.

مساء الأحد 18 مايو/ أيار الماضي، خيّم الصمت على أحد أرقى التجمعات السكنية في مدينة السادس من أكتوبر القريبة من العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن استقرت رصاصة في جسد الشاب أحمد شريف الدجوي، فأنهت حياة وريث إمبراطورية عائلية، ورئيس مجلس إدارة مدارس دار التربية، إحدى المؤسسات التعليمية الكبرى في مصر.
ما إن انتهى موظفو جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب من صلاة الجنازة على المنتحر، أحمد الدجوي، في مسجد الجامعة التي يرأس مجلس إدارتها، حتى دخل بعضهم في بكاء هيستيري. بعضهم أوى إلى ركن كي يواصل البكاء، وآخرون تتبعوا الموكب الجنائزي لمواراة الجثمان الثري.
لا يصدق كثير من المشيعين أن الشاب المفعم بطموح لا نهاية له قتل نفسه من أجل أموال يعلم أنها ستؤول حتماً إليه بعد وفاة جدته، رائدة التعليم الخاص في مصر نوال الدجوي، والقائمة على إرث عائلي يقدر بالمليارات. حتى الآن يتكرر السؤال: هل قرر أحمد الدجوي أن يُنهي حياته بيده؟ أم إن يداً أخرى أطلقت الرصاص، ولو من خلف الستار؟
يؤكد بيان صادر عن وزارة الداخلية أن أحمد الدجوي انتحر باستخدام سلاحه المرخص داخل الفيلا التي يسكنها، وأنه كان يعاني من أمراض نفسية، وقد عاد من الخارج قبل يوم واحد فقط من انتحاره. اكتفى البيان بذلك، لينقل مسؤولية الإجابة عن كثير من الأسئلة إلى جهات التحقيق، ويفتح الباب أمام سيل من الشكوك

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم