داعش في سورية محاولة خروج من المخبأ
داعش في سورية... محاولة خروج من المخبأ
تقارير عربية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 31 مايو 2025 مسلحون سوريون في تدمر، 7 فبراير 2025 (عمر حج قدور/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديداً أمنياً في سوريا رغم تراجعه بعد سقوط نظام الأسد، حيث أعلن مسؤوليته عن هجمات في السويداء ويستغل الأوضاع الأمنية لتعزيز وجوده.- التنظيم يمتلك خلايا نشطة في مناطق مثل ريف دير الزور الشرقي والبادية السورية، ويستمر في شن هجمات رغم الضربات الجوية من التحالف الدولي، مما يتطلب جهوداً مستمرة من الحكومة السورية والقوات الدولية.
- العمليات الأمنية الأخيرة ضد خلايا داعش تشير إلى تراجع قدراته وهشاشته، مما يعزز فرص الحكومة السورية في تقويض نشاطه بالتعاون مع الأجهزة الإقليمية والدولية.
على الرغم من تراجع تنظيم داعش من الواجهة في سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، أواخر العام الماضي، في ظل إجراءات مشددة تتخذها وزارة الداخلية السورية التي تضع مسألة الضبط الأمني في البلاد ومواجهة التنظيمات المتطرفة في رأس أولوياتها، فإن داعش في سورية أعلن، أمس الأول الخميس، مسؤوليته عن هجوم استهدف القوات السورية في جنوب البلاد، في تطور هو الأول من نوعه منذ تسلّم أحمد الشرع رئاسة البلاد.
ونقل موقع سايت، المتخصص في مراقبة التنظيمات المتشددة، عن بيان نشره التنظيم عبر منصاته الإعلامية، أن جنود الخلافة زرعوا عبوة ناسفة فجّروها عن بُعد مستهدفين آلية تابعة لقوات النظام السوري المرتد، في محافظة السويداء. وأسفر التفجير الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، عن مقتل مرافق لدورية استطلاع تابعة للفرقة 70 في الجيش السوري الجديد، وإصابة ثلاثة عناصر آخرين بجروح، يوم الأربعاء الماضي. ويُعد هذا التصعيد أول هجوم رسمي معلن للتنظيم ضد قوات الحكومة السورية الجديدة بعد فترة من الهدوء النسبي، شهدت خلالها مناطق الجنوب السوري انخفاضاً في وتيرة الهجمات.
وكانت وزارة الداخلية السورية، قد أعلنت قبل أيام، أنها ألقت القبض على عدد من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على