كريم الوقاية من أشعة الشمس المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع بداية فصل الصيف واشتداد أشعة الشمس، يعود الحديث مجددا إلى أحد أبرز مستحضرات العناية بالبشرة، أي كريم الوقاية من الشمس.
في منطقتنا العربية، تزداد أهمية هذا المستحضر، نظراً لتعرض البشرة المستمر لأشعة الشمس على مدار العام.
قالت خبيرة التجميل اللبنانية هبة داغر، في لقاء مع موقع CNN بالعربية، إن كريم الوقاية من أشعّة الشمس لا يحمي البشرة من التجاعيد والشيخوخة المبكرة فحسب، بل يشكل أيضًا درعًا فعّالًا ضد الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) التي قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة، أبرزها سرطان الجلد.
وأوضحت ضرورة اعتماد الواقي ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة، صيفًا وشتاءً، داخل المنزل وخارجه.
وأضافت داغر أن خصوصية المناخ في الدول العربية، حيث الشمس الساطعة والموسم الصيفي الطويل، تجعل من التعرض المستمر لأشعة UV خطرًا يوميًا.
تتسبب هذه الأشعة بشيخوخة مبكرة، وتصبغات، وجفاف، وقد تسبب في بعض الحالات سرطان الجلد.
لفتت خبيرة التجميل اللبنانية إلى خطأ شائع بين الناس، وهو الاكتفاء بوضع كريم الوقاية مرة واحدة في اليوم، مشيرة إلى أن واقي الشمس بعامل حماية SPF 50 يؤمّن الحماية لمدة أقصاها 5 ساعات، فيما SPF 15 يوفر حماية لمدة ساعة واحدة فقط.
لذا، من الضروري تجديد التطبيق خلال النهار، حتى داخل المنزل، لأن أشعة UVA قادرة على اختراق الزجاج، والتسلل إلى أعماق الجلد.
حذّرت داغر من أبرز الأخطاء عند استخدام واقي الشمس، ومنها: عدم تطبيقه مرات عدة خلال اليوم، وإهمال استخدامه بعد غسل الوجه أو بعد التعرق وممارسة الرياضة، إضافة إلى استخدام منتجات تحتوي على زيوت أو سيرامايدز من قبل أصحاب البشرة الدهنية، مما قد يسبب انسداد المسام.
وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد بأن الواقي مخصص فقط للصيف هو من أكثر المفاهيم الخاطئة، إذ أن الغيوم لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل استخدامه ضروريًا في جميع الفصول.
أما عن تأثيرات إهمال كريم الوقاية على المدى الطويل، أكدّت داغر أنها تشمل: شيخوخة مبكرة، وفقدان النضارة، وتلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة، وتصبغات،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على