سوريون في ريف إدلب الجنوبي يضحون بأراضيهم الزراعية لبناء مساكن
سوريون في ريف إدلب الجنوبي يضحّون بأراضيهم الزراعية لأجل بناء مساكن
قضايا وناس إدلبهاديا المنصور
/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 30 مايو 2025 قرية قاح في إدلب، 23 مايو 2025 (عمر حاج قدور/ فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - التحديات الاقتصادية والاجتماعية في إدلب: يضطر السكان لبيع أراضيهم الزراعية لبناء أو ترميم منازلهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار مواد البناء، مما يجعل بيع الأراضي الخيار الوحيد لتأمين مأوى كريم.- تداعيات بيع الأراضي الزراعية: يثير بيع الأراضي قلق الخبراء الاقتصاديين بسبب تقليص المساحات المزروعة وزيادة الفقر والبطالة، مما يهدد الأمن الغذائي. يُوصى بتوفير قروض ميسرة ودعم الزراعة للحفاظ على الثروة الزراعية.
- التقرير الأممي حول تأثير الصراع في سورية: أدى الصراع إلى تدمير الاقتصاد وزيادة الفقر، حيث يعيش 90% من السكان في فقر. يتطلب التعافي الاقتصادي نمواً قوياً، مع ضرورة زيادة النمو الاقتصادي السنوي بشكل كبير لاستعادة الاقتصاد.
دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة والدمار الذي خلّفته سنوات الحرب أبناء قرى في إدلب، شمال غربي سورية، إلى بيع ما بقي لديهم من أراضٍ زراعية لجمع أموال لبناء منازلهم أو ترميمها بعدما طاولها خراب ونهب النظام السابق. يقول محمود الرستناوي، وهو مزارع من ريف إدلب الجنوبي، لـالعربي الجديد: لم أعد أستطيع العيش في خيمة فقررت بعد سنوات من النزوح والمعاناة بيع قطعة أرض ورثتها عن والدي وكانت مصدر رزقي الوحيد، لكنني ضحيت بها كي أعيد ترميم منزلي الذي دمّره القصف.
يضيف: الأرض عزيزة علينا لكنها لم تعد تكفي لتأمين مأوى كريم، خاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء، وأصبح بيعها الطريقة الوحيد لبناء غرفة للعيش فيها. وبعدما عادت مريم البدوي، وهي أرملة وأم لخمسة أطفال عاشت سنوات في خيمة، إلى بلدتها ورأت أن منزلها مهدّم باعت قطعة الأرض الصغيرة الوحيدة التي كانت تملكها وتزرعها بالخضار.
تقول بحسرة: أبيع الأرض لأحمي أطفالي من البرد والحرّ والتشرّد. لم أعد قادرة على انتظار مساعدة من أحد، خاصة أن المخيم بدأ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على