إنتر عقبة أمام محاولة سان جيرمان للفوز بدوري الأبطال
يقف باريس سان جيرمان على مقربة من لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ويطارد المجد الأوروبي في موسمه الأول بعد رحيل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، لكن إنتر ميلان المتمرس في تخطي المواقف الصعبة يقف حائلاً بينه وبين التاريخ في النهائي الذي يقام السبت في ميونيخ.
وأثار بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي بقيادة المدرب لويس إنريكي، وبدعم من مالكه «شركة قطر للاستثمارات الرياضية»، الإعجاب في أوروبا بنهج متماسك يتمثل في التخلي الواضح عن سياسة الاعتماد على النجوم التي أفقدته الترابط في بعض الأحيان في الماضي القريب.
وحظي التركيز على الترابط والانضباط التكتيكي والجهد الجماعي بإشادات واسعة النطاق قبل مواجهة إنتر ميلان الذي أقصى برشلونة بعد مباراة مثيرة بالدور قبل النهائي في أبرز مواجهة على مستوى مسابقات الأندية الأوروبية هذا الموسم.
وقال لويس فرنانديز، مدرب باريس سان جيرمان السابق الذي قاد النادي إلى لقبه الأوروبي الوحيد في كأس أبطال الكؤوس عام 1996، لـ«رويترز» «إنه (باريس سان جيرمان) يلتزم بنهج مدربه، ويمكنك رؤية ذلك في فاعلية الجميع».
وأضاف: «لا أحد يتقمص دور النجم، على الرغم من أنهم جميعاً كذلك، وأنا معجب بالأمر».
ومنذ استحواذ «شركة قطر للاستثمارات الرياضية» على النادي في عام 2011، هيمن باريس سان جيرمان، صاحب الإنفاق الضخم، على المنافسة المحلية، لكنه فشل في أوروبا؛ إذ خسر النهائي الوحيد الذي تأهل إليه في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ في عام 2020.
ويعتقد فرنانديز أن تشكيلة هذا العام تحمل تحولاً ملحوظاً في نهج الفريق.
وأردف: «هذه أفضل تشكيلة رأيناها في باريس سان جيرمان منذ بداية حقبة الاستثمار القطري، وهي تشكيلة أحببتها أكثر من غيرها، وأشيد بها باستمرار».
وسلَّط فرنانديز الضوء على روح المجموعة والثقة المتبادلة التي نشأت داخلها بعد عقد من الزمان هيمنت عليه التعاقدات الضخمة.
وتابع: «يتمتع هذا الفريق بخصلة مميزة، وهي أن اللاعبين يحبون ويقدرون بعضهم بعضاً بحق، إنهم مجموعة من الأصدقاء».
وأضاف: «يُنظمون أنفسهم بذكاء، ويبذلون الجهد معاً، ولا أحد يقاوم ما يطلبه المدرب منهم».
قال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على