جائزة إسبانيا الكبرى فيرستابن يريد العودة إلى قلب الصراع
يأمل سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن أن تصبّ التعديلات التي ستطبَّق في جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، في صالحه من أجل العودة إلى قلب الصراع على اللقب مع ثنائي «ماكلارين».
ويعود بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية إلى حلبة كاتالونيا التي حقق فيها انتصاره الأول في الفئة الأولى عام 2016، طامعاً في فوز خامس عليها يمنحه الثقة بمقارعة ثنائي «ماكلارين» الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس.
يدخل الهولندي البالغ 27 عاماً السباق التاسع هذا الموسم وهو في المركز الثالث بفارق 25 نقطة عن بياستري المتصدر و22 عن نوريس، لكن التعديلات المطبقة في إسبانيا والمتعلقة بمرونة الجناح الأمامي للسيارات قد تخلط الأوراق.
ورأى المدير البريطاني لـ«ريد بول» كريستيان هورنر أنه «تغيير مهم. سيكون هناك تأثير بالتأكيد. الفرق استبقت ذلك وبالتالي قد لا يحدث تغيير (في النتائج على الحلبة) أو قد يؤثر (التغيير) على تآكل الإطارات. لن يسهل حياة أحد!».
وابتداءً من سباق الأحد، سيتم التشدد في نظام الاختبارات المتعلق بالأجنحة الأمامية لتقليل مقدار الانثناء المسموح به تحت الحمل.
بموجب المادة 3.15.4 من القوانين، يجوز أن تنثني مناطق الرفرف في الأجنحة الأمامية تحت الحمل بما لا يزيد على 15 ملم. لكن سيتم الآن تقليص هذا إلى 10 ملم.
ومن المستحيل أن تكون هناك صلابة في الجناح أو أي منطقة مماثلة من هيكل السيارة تحت الأحمال التي تتعرض لها عند السرعة؛ لذا فإن درجة معينة من الانثناء أمر لا مفر منه.
استغلت الكثير من الفرق ذلك من خلال تصميم مناطق من هيكل السيارة لتنثني تحت الحمل بشكل يمكن التحكم فيه نسبياً؛ ما قد يقلل من السحب ويمكّن السيارات من تحقيق سرعات قصوى أعلى.
ومع نضوج القوانين التقنية الحالية وصعوبة إيجاد مكاسب إضافية، عادت الحيل المتعلقة بالمرونة الانسيابية وأصبحت موضوع قمع متكرراً من قِبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا). في العام الماضي، كانت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على