روسيا تدمن اقتصاد الحرب الصناعة العسكرية محرك النمو
روسيا تدمن اقتصاد الحرب... الصناعة العسكرية محرك النمو ومن مصلحتها فتح جبهات إضافية
اقتصاد دولي لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 29 مايو 2025 عرض عسكري في موسكو، 9 مايو 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، أعاد بوتين تنظيم الاقتصاد الروسي ليصبح اقتصادًا حربيًا، مما أدى إلى نمو اقتصادي ملحوظ بفضل إنتاج الأسلحة وتجنيد الشباب برواتب مغرية.- الحرب في أوكرانيا أنعشت الاقتصاد الروسي، حيث زاد إنتاج الصناعات المرتبطة بالحرب بنسبة 60%، مما حسّن مستويات المعيشة في المناطق الفقيرة، لكن انتهاء الحرب قد يسبب تباطؤًا اقتصاديًا.
- رغم المكاسب الاقتصادية، تواجه روسيا تحديات مثل الخسائر البشرية والهجرة، مما يضغط على القوى العاملة ويجعلها تعتمد على الصناعات العسكرية للنمو.
تتحول آلة الحرب التي تنعش الاقتصاد الروسي منذ نحو ثلاث سنوات إلى مصدر قلق ليس فقط لخصوم موسكو، وإنما أيضاً للكرملين ذاته، إذ يدمن الاقتصاد مع مرور الوقت النمو القائم على محركات إنتاج الأسلحة وتجنيد الشباب برواتب كبيرة، ما يجعل الرئيس فلاديمير بوتين في مأزق حقيقي لتسوية الصراع سريعاً مع أوكرانيا، إذ سيكون تفكيك حشده العسكري أكثر صعوبة وسيكون من شبه المستحيل خفض الإنفاق العسكري، وهو ما يفسر بالنسبة إلى البعض استمرار الحرب رغم ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.
في المراحل الأولى من الحرب التي اندلعت في فبراير/ شباط 2022، هيأ الرئيس الروسي البلاد لصراع طويل، فقد أعاد تنظيم الاقتصاد لإنتاج أعداد قياسية من الدبابات ومدافع الهاوتزر، بينما استخدم مكافآت كبيرة تصل إلى راتب عام كامل لتكوين جيش ضخم. وفي مرحلة ما، كان أكثر من ألف مجند ينضمون يومياً للقتال.
وأنقذت هذه الزيادة موسكو من الخسائر الأولية التي تكبدتها بعد فشلها في الاستيلاء على كييف بسرعة قبل ثلاث سنوات. وتُعدّ نجاحات روسيا على الجبهات الأمامية في أوكرانيا سبباً رئيسياً لعدم استعداد بوتين حتى الآن للانضمام إلى جهود السلام التي يبذلها الرئيس الأميركي، بينما يخشى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على