ماذا يعني أن تكون مشجعا لسان جرمان في مرسيليا

٨ مشاهدات

أن تكون مشجعاً لباريس سان جرمان عليك أن تتعامل مع الأحكام المسبقة لنظرائك في كافة الأندية الفرنسية بسبب هيمنة وثراء النادي الباريسي، فكيف الحال إن كنت تعيش في مرسيليا حيث الخصومة تصل إلى حد الكراهية والأذية.
يتفاخر جمهور مرسيليا أن فريقه يبقى المتوج الوحيد بين أندية فرنسا بلقب دوري أبطال أوروبا الذي أحرزه عام 1993 على حساب الكبير ميلان الإيطالي، بالفوز عليه بهدف بازيل بولي على الملعب الأولمبي في برلين.
بعد ثلاثة أيام وبعدما فوّت عليه الفرصة عام 2020 بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1 في لشبونة خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد، سيكون سان جرمان أمام فرصة الانضمام إلى مرسيليا حين يواجه إنتر الإيطالي في نهائي المسابقة القارية في ميونيخ أيضا، لكن على ملعب أليانتس أرينا الخاص ببايرن.
وكما الحال في كافة المدن الفرنسية، لسان جرمان جمهوره المقيم في مرسيليا وستكون ليلة السبت مميزة جدا له، لكنه لم يتمكن من الاستمتاع بها بالطريقة التي يريدها لأنه متواجد على أرض الخصم اللدود الذي ينظر إلى نادي العاصمة كـمُفسِد للكرة الفرنسية بسبب الأموال التي جعلته يهيمن على اللعبة في بلاده منذ عام 2011.
جلب مشجعو سان جرمان عشقهم للنادي معهم إلى أرض الخصم. ورغم أنه من الصعب جدا التعبير عن هذا العشق علنا، لكن الأمر ليس من المستحيلات لأننا هنا على الأقل، نتحدث عن كرة القدم حتى لو كان الأمر يتعلق بمرسيليا، وفق ما أفاد ماتيو.

ويكشف أكسيل، وهو أستاذ يبلغ من العمر 29 عاما ومحاط بـمشجعي مرسيليا المتشددين، إن مشجعي مرسيليا سعداء جدا بكره باريس، إنه (الكره تجاه نادي العاصمة) يجمع الناس.
في عمله، اكتشف أوليفييه في أحد الأيام ملصقا لجرمان على سلة المهملات، لكن ذلك ليس من باب الخصومة المؤذية بل نقضي حياتنا في مزاح بعضنا البعض، ونضحك.
لكن لا يمكن الحديث عن مزاح في ما يتعلق بالمشجع الباريسي الآخر يزيد سعيود الذي تلقى صناديق تحمل شعار باريس سان جرمان على مكتبه بصحبة نعش.
يتحدث مدير إحدى الجمعيات البالغ

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الامارات اليوم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم