خبير الساعات الفاخرة أصول استثمارية وإقبال الإماراتيين عليها يتعدى الهواية
اقترح خبير الساعات الفاخرة والشريك المؤسس لـ«نادي دبي للساعات»، محمد النعيمي، تشكيل منصة متخصصة في مزادات الساعات الفاخرة يتم تنظيمها من قبل جهة رسمية.
وقال لـ «الإمارات اليوم» إن وجود منصة معترف بها سيعزز شفافية وصدقية السوق، مؤكداً أن عمليات الاحتيال والغش في سوق الساعات الفاخرة باتت تمثّل تحدياً عالمياً متصاعداً.
وذكر النعيمي أن الإماراتيين شغوفون بالساعات الفاخرة والنادرة، وأصبحوا خبراء في اقتنائها، مشيراً إلى أن اقتناء الساعات الفاخرة أصبح بالنسبة للبعض شكلاً من أشكال الاستثمار، وقال إن جائحة «كورونا» أعادت تشكيل مفاهيم سوق الساعات، إذ انخفض العرض وارتفع الطلب، ما أدى إلى زيادة الأسعار في السوق الثانوية، كما رأى البعض في الساعات فرصة استثمارية.
منصة متخصصة
وتفصيلاً، اقترح خبير الساعات الفاخرة والشريك المؤسس لـ«نادي دبي للساعات»، محمد النعيمي، تشكيل منصة متخصصة في مزادات الساعات الفاخرة، يتم تنظيمها من قبل جهة رسمية، بدلاً من عمليات البيع والشراء التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المنصة ستتيح للمهتمين بهذه الساعات شراءها وبيعها ضمن أطر محددة، بحيث تكتسب هذه العملية صدقية.
وقال النعيمي لـ «الإمارات اليوم»: «وجود منصة معترف بها، سيعزز شفافية وصدقية السوق، وسيوفر إطاراً موثوقاً به لعشاق الساعات لإجراء معاملاتهم بثقة»، لافتاً إلى أن قطاع الساعات الفاخرة يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة ونشطة داخل دولة الإمارات، ويُعدّ من القطاعات ذات النمو المتزايد في ظل شغف المواطنين بها.
وأشار النعيمي إلى أن عمليات الاحتيال والغش في سوق الساعات الفاخرة باتت تمثّل تحدياً عالمياً متصاعداً، لافتاً إلى أن بعض أساليب الغش أصبحت شديدة التعقيد، وقد تطال أجزاء دقيقة داخل الساعة يصعب اكتشافها إلا من خلال فحص متخصص، ناصحاً بضرورة شراء الساعات من الوكلاء الرسميين فقط، أو اللجوء إلى خبراء معتمدين لفحص الساعة قبل إتمام أي عملية شراء.
عادة إماراتية
وتحدّث النعيمي عن عادة راسخة لدى العديد من العائلات الإماراتية، تتمثّل في توارث اقتناء الساعات الفاخرة عبر الأجيال. وقال: «الإماراتيون شغوفون بالساعات الفاخرة، ويترقبون الإصدارات الجديدة ويتابعون آخر أخبارها».
وأضاف: «نسبة عالية من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على