كيف استطاع الشعب الجنوبي أن يحقق انتصارا تاريخيا في الضالع
#الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع.. تعد معركة تحرير محافظة الضالع من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منذ 10 سنوات، أول انكسار للمشروع الإيراني والأجندة الحوثية الإجرامية.
أكد محللون السياسيون أن الضالع كانت وستظل قلعة لثوار الجنوب ومركز إشعاع وطني في مقاومة كل قوى الاحتلال والارهاب اليمني.
في ذكرى استمرار النضال الجنوبي حتى تحرير وادي حضرموت والمهرة ومكيراس وبناء مؤسسات الدولة الجنوبية.
وان الضالع تعتبر اساس ومنطلق التحرير الجنوبي من مليشيات الحوثي الارهابية وحلفائها
معززين في هذه الذكرى الهوية الوطنية الجنوبية والتأكيد على وحدة الصف الجنوبي خلف مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
لافتين إلى بطولات وتضحيات القوات المسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي في تحرير الضالع من مليشيات الحوثي وقوات صالح كنموذج للصمود والانتصار.
في الذكرى السنوية لتحرير محافظة الضالع، يستعيد شعب الجنوب واحدة من أبرز محطات النضال في تاريخه المعاصر، حينما سطّر الأبطال ملاحم بطولية دفاعًا عن الأرض والكرامة، وتمكنوا من دحر الغزاة، وتثبيت أولى لبنات مشروع الاستقلال والتحرير.
هذه المناسبة لا تقتصر على استذكار النصر فحسب، بل تفتح الباب واسعًا أمام سؤال وطني مهم وهو كيفية حماية الإنجازات التي تحققت، وضرورة المحافظة على النصر ليظل أساسًا لبناء الدولة الجنوبية المنشودة.
تجربة الضالع أكَّدت أنَّ تحقيق النصر لا يكتمل إلا بتعزيزه وترسيخه، وأن الدفاع عن المكتسبات الوطنية لا يقل أهمية عن المعارك التي تم خوضها لتحرير الأرض.
ففي مرحلة ما بعد التحرير، تبرز تحديات من نوع آخر، تتطلب يقظة ووعيًا جماهيريًا متقدمًا، يواكب حجم التضحيات، ويحمي المنجزات التي تحققت بفعل دماء الشهداء وجهود المقاومين وصمود المواطنين.
الوعي الشعبي الجنوبي مطالب بأن يرتقي إلى مستوى اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن، فالحفاظ على الأمن، وتعزيز الاستقرار، والدفاع عن مؤسسات الجنوب، تمثل أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها.
ما تحقق في الضالع من صمود وانتصار، وما تلاه من استقرار نسبي وتفعيل لمؤسسات الدولة، لا يجب أن يُؤخذ كأمر مسلّم به، بل كمنجز قابل للاستهداف من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على