اليمن يعيش حالة شديدة من الجفاف مما استوجب إقامة صلاة استسقاء عرب تايم

٤ مشاهدات


عرب تايم – يشكو سكان المناطق الريفية بمحافظة إب وسط اليمن، من تراجع كبير في ينابيع المياه النقية والتي يعتمد عليها الأهالي والسكان في تأمين المياه النقية الصالحة للشرب، وهذا يثير مخاوف السكان من جفاف تلك الينابيع.

ومع بداية موسم الأمطار الحالي، يشهد اليمن جفافاً يشبه الجفاف الحاصل خلال الأشهر الماضية وخاصة في المناطق الجبلية الوسطى، وفي الوقت الذي يؤثر هذا على الزراعة وسبل العيش للسكان، فإنه يهدد أيضاً مصادر المياه الصالحة للشرب في الريف.

وفي المناطق الجبلية يعتمد سكان الريف على مياه الينابيع كمصدر أساسي للحصول على المياه الصالحة للشرب، والتي يتم تغذيتها من الأمطار الموسمية، إذ تشهد محافظة إب موجة جفاف بسبب نقص هطول الأمطار منذ مطلع الموسم الزراعي في أبريل/ نيسان الماضي.

موسمان مطريان في اليمن: الأول ربيعي، والآخر صيفي

تسقط الأمطار في اليمن عادةً خلال موسمين رئيسيين:الأول خلال فصل الربيع (مارس – أبريل)، والثاني في الصيف (يوليو – أغسطس)، وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع، وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً، فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق إب – تعز والضالع ويريم، حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600 -1500 مم سنوياً، وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديدة والمخا، بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحر الأحمر، نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة، إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو 1000 مم على سفوح الجبال المواجهة للبحر الأحمر.

ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار، والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان، ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل، أهمها: أن اتجاه حركة الرياح الرطبة يسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل، لذا فإن تأثيرها يكون قليلاً جداً، وبالتالي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم