اليمن حين أعاد رسم خارطة التوازنات الإقليمية

٤ مشاهدات

باتت التقارير الدولية تحاول فهم المعادلة التي أمكن لليمن النهوض بالاستناد عليها، والخروج من قيود عدوان الثمان سنوات إلى التحدي ومواجهة القوة العالمية الأمريكية، وتواصل هذه التقارير المستمرة -وبمختلف لغات العالم- الرصد والتخليل للتجربة اليمنية في الثبات أمام التحديات الكبيرة التي تقف خلفها أمريكا.

فاليمن كما تخلص هذه التناولات، لم يعد مدافعا فقط عن سيادته، بل ومهاجما ضد قوى الاستكبار التي تحاول ترسيخ معادلة الاستباحة للشعوب العربية ونهب خيراتها. وعليه صارت عمليات الرصد والتحليل تحسب خسائر هذه القوى التي تتصدرها أمريكا والكيان الإسرائيلي، سواء في استهدافها اليمن، أو بتسببها في تحركه بقواته المسلحة إلى آفاق واسعة من الاستهداف.

في كيان العدو، حدد اليمن لعملياته بنك أهداف بسقوف مفتوحة باتت محرجة للأعداء، وصلت إلى حد محاصرة الكيان، وتضييق حركة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، في مشاهد متكررة لم يشهد لها تاريخ الصراع العربي مع القوى الامبريالية مثيل.

وفي كل مرة تأتي بيانات القوات المسلحة لتؤكد على أن الفعل اليمني المساند لفلسطين مستمر بلا أي خطوط، حتى مع تنفيذ الأعداء هجمات جبانة على المنشآت المدنية في اليمن، يبقى مسار الدفاع عن النفس والانتصار لمظلومية الفلسطينيين أمرا ثابتا غير قابل للمقايضة بأي حال. هذا الحضور البارز الذي صار يمثله اليمن أصبح يدفع الكثير إلى تقزيم المستوى الذي صار عليه الأمريكي والإسرائيلي عند الحديث عن المواجهة مع اليمن وما آلت إليه أو ما تحققه من نتائج، ففي الإعلام الروسي يبرز التأكيد على نجاح اليمن في الرد وكبح جماح القوة الأمريكية بالنظر إلى الحجم وطبيعة القدرات العسكرية بين صنعاء وواشنطن.

فمجلة “فوينيه أوبزرينيه” الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية تصف الجيش الأمريكي بأنه “الأعظم في العالم”، لكنها أيضا ترى انتكاسته بعد أن تحرك ضد اليمن بناء على توجيهات ترامبية صارمة، وتذكر المجلة أن “ترامب كان قد أصدر أوامر في مارس الماضي بتنفيذ عملية عسكرية كاسحة ضد اليمن، تضمنت تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات الأمريكية إلى البحر الأحمر، بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية، بهدف تدمير البنية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم