تحرير الضالع أحد أشرس وأهم العمليات العسكرية ضد قوى الإرهاب

٣ مشاهدات


في ال 25 من مايو 2015م، سطر أبطال المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، ملحمة بطولية خالدة كانت إيذانًا لانتصارات توالت وعلى يد ابطال المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن ولحج وابين وشبوة استمرارا لمشروع الجنوب التحرري الذي لم ولن يتوقف حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

إن ما تحقق في الضالع لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب، بل كان تحولًا استراتيجيًا غيّر مجريات المعركة واشعل حماس بقية جبهات الجنوب من العاصمة عدن إلى لحج وأبين وشبوة كانت كلمة السر لذات المعركة: “عدن – حضرموت”، اختارها الرئيس عيدروس الزبيدي وهي تسمية اختزلت الهدف ورسمت بوضوح خريطة المعركة الوطنية الجنوبية كانت أيضًا إيذانًا بولادة نصر تاريخي، حدد معالم معركة الجنوب بحدودها الوطنية والقومية.

كيف لا وابناء حضرموت أبطال النخبة الحضرمية قد اجترحوا واحدة من أشرس وأهم العمليات العسكرية ضد قوى الإرهاب، محققين نصرًا فاق بأثره حدود حضرموت ليشمل كل الجنوب والمنطقة بأسرها، في تاكيد أن مشروع التحرير والهوية الجنوبية يمتد في شرايين كل محافظة جنوب وفي طليعتها حضرموت مهد ومنطلق ثورة الجنوب. وبذات البطولة والشجاعة والفداء والتلاحم وفي ال 19 من يوليو 2020 م صنع ابناء سقطرى نصرا يوازي في اهميته وابعاده واثره الانتصارات التي شهدتها الجنوب بقية محافظات الجنوب.

نقف اليوم وقفة تحية إجلال لكل ابناء الجنوب الأحرار، أولئك الذين لبّوا نداء الواجب وتداعوا لخيار المقاومة من كل المحافظات، تحت راية واحدة ومصير واحد وبقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، قائد المقاومة الجنوبية وقتذاك، والذي يواصل ومن خلال مجلسنا الانتقالي وقواتنا المسلحة الجنوبية السير على درب الكفاح المسلح، حاملًا راية الجنوب، ومدافعًا عن تطلعات شعبه في استعادة دولته وهويته، بثبات وعزم لا يلين.

لقد كانت حنكة القيادة، والتلاحم الجنوبي، والاصطفاف خلف مشروع التحرير الوطني، إلى جانب الدعم الصادق من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي الأسرار التي صنعت تلك الانتصارات الخالدة. وهي ذات العوامل التي تتطلبها المرحلة الراهنة، في ظل محاولات العدو الحوثي ومن يقف خلفه ومعه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم