15 سؤالا لن يجيب عنها ترامب
15 سؤالاً لن يجيب عنها ترامب
آراء /> محمود الريماوي قاص وروائي وكاتب سياسي من الأردن. 08 فبراير 2025 alt="سؤال" title="سؤال"/>+ الخط -ثمّة أسئلة نوجّهها هنا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب: أولاً، هل تواصل معك خلال الأسابيع أو الشهور القليلة الماضية أحد من قطاع غزّة، وأخبرك بأن حياته سوف تكون شديدة الصعوبة في القطاع خلال عملية إعادة بناء ما هدّمته حرب بنيامين نتنياهو؟
ثانياً، إذا كان أحد من هناك لم يتّصل بك أو يتواصل معك، وإذا لم تكن أنت أو المبعوث ستيفن ويتكوف قد بادرتما بالاتصال بأحد من أبناء غزّة، فكيف يصحّ أن تتحدثا باسمهم؟
ثالثاً، أفصحتَ عن الرغبة في أن تتملّك إدارتك غزّة مُلكية طويلة الأمد، فهل عرض عليك أصحابها بيعها؟ وإذا كنت ترى أن أبناء غزّة في حالة ضعف، فهل يصحّ لأيّ مسؤول دولي أن يستولي على ما يملكه ضعيف؟
رابعاً، يعجبك ساحل غزّة، وترى فيه ريفييرا مستقبلية، شكراً للإعجاب ببلد عربي. لكن هل الإعجاب برقعةٍ ما، بمنطقةٍ ما، يُسوّغ للشخص المُعجَب أن يستولي عليها هو وشركاؤه (الإسرائيليون) في الإعجاب؟
خامساً، عندما تقع حرب وحشية مثل الحرب على غزّة، فهل نعاقب المعتدين الذين اقترفوا هذه الجريمة، أم نعاقب الضحايا باقتلاعهم من وطنهم؟
أفصحتَ عن الرغبة في أن تتملّك إدارتك غزّة مُلكية طويلة الأمد، فهل عرض عليك أصحابها بيعها؟
سادساً، عندما يرتكب مجرم جريمته، فمن يعوّض الضحية: المجرم أم شقيق الضحية؟
سابعاً، لماذا لم تطلب ترحيل ضحايا حرائق كاليفورنيا، ممّن فقدوا بيوتهم، إلى بلد آخر أو إلى أكثر من بلد، على غرار ما تطالب به الغزّيين، الذين يعانون فقد المنازل؟
ثامناً، لماذا صرّحتَ بأن السعودية لم تشترط إقامة دولة فلسطينية في مقابل إقامة علاقات دبلوماسية مع تلّ أبيب، رغم أن الرياض أعلنت عشرات المرّات، وفي مختلف المناسبات والمنابر، وجوب تحقيق هذه الضمانة، كي يكون التطبيع مفتاحاً لسلام حقيقي في المنطقة، ومن أجل معالجة جذور المسألة؟ ألا تُملي مقتضيات الصداقة بين الدول عدم نسبة مواقف مغلوطة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على