بعد بلاغات سرقة الذهب والملايين اشتعال أزمة عائلة سيدة الأعمال المصرية عقب انتحار حفيدها

بعد نحو أسبوع كامل من الجدل، أثارته سيدة الأعمال المصرية الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، وأحفادها، بسبب الخلاف على الميراث، وتبادلهم الاتهامات بسرقة ثروة تقدر بنحو 300 مليون جنيه، اشتعلت القضية من جديد بانتحار حفيدها أحمد شريف الدجوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بالجامعة.

تحقيقات النيابة في انتحار أحمد الدجوي

وبحسب موقع بوابة الأهرام، فقد فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في واقعة وفاة الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وذلك عقب العثور على جثته داخل منزله، فيما أكدت التحريات الأولية أن الوفاة ناجمة عن انتحار باستخدام سلاح ناري مرخص.

وعلى الفور، أمرت النيابة بتشريح جثة المتوفى، لبيان أسباب الوفاة بدقة، كما تسلمت تقرير الأجهزة الأمنية حول ملابسات الحادث.

وجاء في التحريات أنه لا توجد أي شبهة جنائية في الواقعة، وأن المتوفى أقدم على إنهاء حياته بطلق ناري في الرأس باستخدام سلاحه الخاص المرخص.

ووفقًا لما كشفته التحقيقات، فإن بلاغًا ورد إلى قسم شرطة أول أكتوبر من أسرة أحمد الدجوي، يفيد بإقدامه على إطلاق النار على نفسه داخل وحدته السكنية في أحد المنتجعات الفاخرة بدائرة القسم، وذلك صباح يوم السبت 25 مايو الجاري، مما أدى إلى وفاته في الحال.

وأوضحت التحريات أن أحمد الدجوي كان يعاني بسبب اضطرابات نفسية خلال الفترة الماضية، وسافر أخيرًا إلى الخارج لتلقي العلاج النفسي، ثم عاد إلى القاهرة مساء يوم الجمعة 24 مايو، أي قبل واقعة الانتحار بساعات قليلة.

شهادة زوجة القتيل

وبحسب أقوال شهود العيان التي استمعت إليها النيابة، أفادت زوجة المتوفى بأنها سمعت صوت طلق ناري صادر من غرفة ملحقة بغرفة نومهما، فأسرعت إلى المكان لتجد زوجها غارقًا في دمائه، ومصابًا بطلق ناري في الرأس، وبجواره السلاح الناري المستخدم.

وأضافت الزوجة أنها بدأت في الصراخ، فهرع حارس الفيلا إلى الشقة، وشاهد الجثة، وعلى الفور أبلغ أجهزة الأمن.

وبعد المعاينة وتحليل مسرح الحادث، أكدت الأجهزة الأمنية عدم وجود أي آثار تشير إلى اقتحام الشقة