أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية
أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية
تقارير دولية 24 مايو 2025 عراقجي خلال مؤتمر صحافي في طهران، 25 فبراير 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تخصيب اليورانيوم: إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، متجاوزة اتفاق 2015، مما يثير قلق الدول الغربية. إيران تعتبر التخصيب خط أحمر، بينما ترفض الولايات المتحدة امتلاك إيران لأي قدرة تخصيب.- المواقف والعقوبات: إيران تركز على المحادثات النووية ورفع العقوبات، بينما تطالب الولايات المتحدة وإسرائيل بوقف برنامج إيران البالستي. إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة وتعتبرها عائقاً دبلوماسياً.
- الخيار العسكري: الرئيس الأمريكي يهدد بالخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية، وإيران تحذر من عواقب التدخل العسكري. تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري محتمل مع استعدادات إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
عقدت إيران والولايات المتحدة الجمعة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدَين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنّهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة، وفي ما يأتي عرض لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عُمان.
التخصيب
يُشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي، وتشتبه الدول الغربية وفي مقدِّمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران التي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في المنطقة، بِنِيّة طهران امتلاك سلاح نووي، لكنّ طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنّ ايران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حدٍ بعيد سقف الـ3.67% الذي نصّ عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20%، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكُّن من صنع قنبلة.
والأحد، صرّح الموفد الأميركي ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحداً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على