النوم مع شريكك رغم الخلافات نتائج غير متوقعة تكشفها دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبدو الخلافات مُلحّة معظم الأحيان، بالنسبة لبعض الأزواج مهما كان السياق، بحسب تجربة الدكتورة سامانثا رودمان وايتن، الاختصاصية النفسية السريرية في بوتوماك، بميريلاند.
وفسّرت وايتن، مؤلفة كتاب 52 رسالة إلكترونية لإحداث تغيير في زواجك: كيفية إعادة إشعال الحميمية وبناء علاقتك، أنّ الرغبة بحل النزاع قبل الذهاب إلى النوم شائعة، تحديدًا لدى من ترعرعوا في منازل يتشاجر فيها أفراد العائلة باستمرار. وسألت: ألا يخطر ببالك ببساطة وضع الخلاف جانبًا والخلود للنوم؟
لكنها لفتت إلى أنه بالنسبة لآخرين، فقد يعود هذا الميل إلى مقولة قديمة مفادها: لا تذهب إلى الفراش وأنت غاضب.
وبرأي الدكتورة سابرينا رومانوف، اختصاصية نفسية في نيويورك، ينبع هذا الاعتقاد في الغالب، من أنّ الغضب غير المُعالج قد يتفاقم خلال الليل، ما يؤدّي إلى استياء أعمق. وأشارت خلال حديثها مع CNN، إلى أن هذه الحكمة نابعة ربما من فكرة أن حل الخلافات أمر أساسي للحفاظ على الانسجام، والحد من تزايد التباعد العاطفي، مضيفة أنه تاريخيًا، تُعتبر هذه النصيحة دعوة لإعادة التواصل وتقديم العلاقة على المشاعر السلبية العالقة.
قد يهمك أيضاً
الزواج أو ممارسة الجنس يتراجعان بشكل ملحوظ في أمريكا لمن هم دون الـ55 عامًا
لفتت وايتن إلى أنّ رفض بعض الأشخاص ترك الخلاف جانبًا لليلة قد ينجم عن مقارنة الذات بالآخرين، أو ما يُعرف بـالإيجابية السامة، وقوامها الاعتقاد بأنه ينبغي أن تكون قادرًا على مناقشة الأمور بسرعة مع شريكك، والاعتذار، وحل المشكلة، ثم إنهاء الليلة بسعادة.
وهناك أيضًا القلق، أحيانًا بعد فوات الأوان، بشأن ما قد يحدث إذا تركت شريكك يبدأ يومه التالي، وثمة استياء عالق بينكما أو من دون أن تقول له أحبك.
قد يهمك أيضاً
للاستمرار بالحب إفعل ما يلي.. نصائح زوجين تخطى حبهما الخمسين عامًا
لكن بحسب رومانوف، فإنّ قاعدة لا تذهب إلى الفراش وأنت غاضب قد تبدو نصيحة جيدة للعيش بها، لكن هذا لا يعني أنها دومًا مفيدة. والسبب برأيها أنّ صلابة هذه القاعدة قد تتجاهل الاحتياجات الفردية، وأهمية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على