روبيو على يمين ترامب

٦ مشاهدات

روبيو على يمين ترامب

زوايا

زياد بركات

/> زياد بركات قاص وروائي وصحفي فلسطيني/ أردني، عمل محررا وكاتبا في الصحافتين، الأردنية والقطرية، وصحفيا ومعدّا للبرامج في قناة الجزيرة. 22 مايو 2025 alt="ماركو روبيو"/>

الرئيس الأميركي ترامب ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو(يمين) في واشنطن(14/5/2025 Getty)

+ الخط -

خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كان جون كيربي (المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي) أسوأ من أنتوني بلينكن، والأخير وزير خارجية لم يجد من يقرّعه في إدارته ولا في الكونغرس بغرفتَيه، عندما أعلن أنه لم يزر إسرائيل غداة طوفان الأقصى بصفته وزيراً للخارجية فقط، بل بصفته يهودياً أيضاً، وكان الظنّ أن هذا قعر السوء والانحياز الفجّ من الإدارات الأميركية على الإطلاق، إلى أن جاء ماركو روبيو، وهو يتحدّر من عائلة كوبية مهاجرة بالغة الفقر والعوز، ما يفترض بك أن تتوقّع منه تعاطفاً مع المضطهدين أو من يرزحون تحت الاحتلال، لكن الرجل، الذي ما زال يناصب هافانا العداء، بزّ الاثنين معاً (كيربي وبلينكن)، والخشية أن يتطوّع في الجيش الإسرائيلي لإثبات انتمائه الأبيض لإسرائيل، التي لم تتوقّف منذ 7 أكتوبر (2023) عن رشق الغزّيين بالورود، فيقابلونها بالصراخ والشكوى ويدّعون الاضطهاد، بل وصل الأمر بهم إلى ادّعاء التعرّض لمجازر مفتوحة، سقط فيها أكثر من 51 ألف شهيد وما يزيد بكثير عن مائة ألف مصاب، ناهيك عن الدمار غير المسبوق في تاريخ الحروب، الذي فاق وضع المدن الألمانية في الأيّام الأخيرة للحرب العالمية الثانية.

تسأله شبكة سي بي إس عمّا إذا كان قصف إسرائيل أحد مستشفيات غزّة وقتل 70 مدنياً يعني عدم اكتراثها بقتل المدنيين، فينفي، ويقفز إلى الخلاصة التي يريدها، وهي تحميل حركة حماس المسؤولية، فإذا استسلمت وتخلّت عن أسلحتها وأفرجت عن الرهائن يمكن أن تنتهي الحرب في غزّة. لكن ماذا عن توقف إسرائيل نفسها عن القصف، مراعاةً لترامب الذي أمل بشيء من هذا القبيل خلال زيارته الرياض والدوحة وأبو ظبي؟... ليس سؤالاً يمكن أن يُوجّه إلى روبيو، بل إلى رجل مثل ستيف ويتكوف، وهو

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم