غوارديولا وأساطير مانشستر سيتي.. هل يكسر دي بروين النحس؟

زهير ورد

استمع إلى الملخص

شهدت مسيرة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، مع فريق مانشستر سيتي، رحيل عددٍ مهمٍ من أساطير النادي، الذين تركوا بصمة كبيرة في تاريخ السيتي، ولكن كل واحد منهم رحل بدفع من المدرب الإسباني، الذي كان في كلّ مرّة يعيد تشكيل الفريق بأسماء جديدة. فخلال مسيرة انطلقت منذ موسم 2016ـ2017، وستتواصل للموسم المقبل، بعد أن مددّ الإسباني عقده، خسر النادي لاعبين مؤثرين، ولكن الإسباني كان يكسب الرهان لاحقاً، فيما تشهد مسيرة أساطير النادي السماوي منعرجاً حاسماً، ومن النادر أن أعاد أي منهم تألقه مع الفريق الإنكليزي في تجربته الجديدة.

ورحل العاجي يحيى توري (42 عاماً)، عن مانشستر سيتي، في عام 2018 مباشرة تقريباً بعد قدوم غوارديولا لقيادة الفريق، ذلك أن التجربة السابقة بين النجمين في صفوف نادي برشلونة جعلت التعايش يبدو مستحيلاً. ورغم أن توري كان لاعباً مميزاً في الفريق، إلا أن ذلك لم يكن كافياً ليُغير الإسباني موقفه منه، والوضع لم يتغيّر قياساً بالتجربة السابقة بينهما في النادي الإسباني التي جعلت من المستحيل أن يواصل العاجي الرحلة. وقد رافق رحيله أزمات كثيرة، باعتبار أن وكيل توري هاجم غوارديولا في عديد المناسبات، بسبب تصرفه مع اللاعب، وعدم تقديره لمكانته مع الفريق. وإثر الرحيل عن السيتي، خاض توري