السويد تعقد مهمة منتخب تونس من أجل ضم النفاتي
السويد تُعقّد مهمة منتخب تونس من أجل ضم النفاتي
كرة عربية تونسمهدي عبيد
/> مهدي عبيد مراسل العربي الجديد في تونس 21 مايو 2025 لاعبو المنتخب التونسي خلال مباراة غينيا الاستوائية، 5 يونيو 2024 (فتحي بلعيد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه الاتحاد التونسي لكرة القدم تحديات في استقطاب مواهب جديدة من حاملي الجنسية المزدوجة، بسبب المنافسة مع المنتخبات الأوروبية وتردد اللاعبين في اتخاذ القرار النهائي.- معتز النفاتي، الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي، يُعتبر أحد الملفات المعقدة، حيث أبدى موافقة مبدئية لتمثيل تونس، لكن الاتحاد السويدي ضمه لمنتخب الشباب تحت 21 عاماً، مما يعقد الأمور.
- يعاني المنتخب التونسي من نقص في مركز الظهير الأيمن، مع غياب وجدي كشريدة وإصابة حمزة المثلوثي، مما يجعل النفاتي خياراً مهماً لتعزيز الفريق.
تصطدم محاولات الاتحاد التونسي لكرة القدم لاستقطاب مواهب جديدة، من حاملي الجنسية المزدوجة، ببعض العراقيل، التي تتسبب فيها غالباً المنافسة القوية مع المنتخبات الأوروبية، من أجل الظفر بجهود هؤلاء اللاعبين، أو حالة التردد، التي تنتاب اللاعب نفسه، قبل حسم اختياره النهائي، إذ تمثّل المفاوضات مع الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي، معتز النفاتي (20 عاماً)، أحد الملفات التي شهدت صعوبات مفاجئة في الأيام القليلة الماضية، رغم أنّ المدير الرياضي لمنتخب تونس زياد الجزيري، حاز على موافقة اللاعب المبدئية، في وقت سابق، من أجل تمثيل نسور قرطاج، بدءاً من المعسكر المقبل، على أن يكون ظهوره الأول، خلال المباريات الودية المقبلة.
وتلعب تونس أمام بوركينا فاسو والمغرب وغينيا، أيام 2 و7 و10 يونيو/ حزيران المقبل، وكان من المنتظر أن يكون النفاتي ضمن قائمة اللاعبين، وفقاً للمعطيات، التي حصل عليها العربي الجديد، قبل أن يفجّر الاتحاد السويدي لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن ضمّ معتز النفاتي إلى قائمة منتخب الشباب تحت 21 عاماً، اليوم الأربعاء، والتي ستواجه كلاً من كرواتيا وقطر ودياً، الشهر المقبل.
ويبدو النفاتي متردداً في تحديد المنتخب الذي سيمثّله، رغم أنه عبّر أثناء المفاوضات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على