أوبك يضع النفط الصخري الأميركي في مرمى سياساته مع زيادة الإنتاج
تحالف أوبك+ يضع النفط الصخري الأميركي في مرمى سياساته مع زيادة الإنتاج
طاقة 21 مايو 2025 يحتاج منتجو النفط الصخري الآن إلى سعر 65 دولاراً للبرميل لتحقيق الربح (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يمضي تحالف أوبك+ في زيادة إنتاج النفط ومعاقبة الأعضاء المخالفين، بهدف استعادة الحصة السوقية من الولايات المتحدة التي تعتمد على النفط الصخري.- تسعى السعودية وروسيا لخفض أسعار النفط إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، مستفيدتين من تكاليف الإنتاج المنخفضة مقارنةً بالولايات المتحدة، مما يضعف منتجي النفط الصخري.
- تراجع أسعار النفط يضع ضغوطاً على منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول المعتمدة على إيرادات النفط مثل روسيا والسعودية لتحقيق التوازن المالي.
يمضي تحالف أوبك+ في خطة لزيادة إنتاج النفط ومعاقبة الأعضاء الذين يتجاوزون حصص الإنتاج المقررة، وفي الكواليس تضغط السعودية وروسيا اللتان تتزعمان المجموعة لتحقيق هدف آخر يتمثل في مواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي لاستعادة الحصة السوقية التي استحوذت عليها الولايات المتحدة.
وكانت آخر حرب أسعار شنتها منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على المنتجين الأميركيين قبل 10 سنوات قد باءت بالفشل، إذ سمحت تطورات التكنولوجيا والتنقيب لشركات إنتاج النفط الصخري الأميركي بخفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وتمكنت هذه الشركات في السنوات التالية من انتزاع حصة سوقية من أوبك التي تضم 12 عضواً.
ومع ذلك، أصبح الإنتاج الأميركي الآن أكثر ضعفاً وأقل مناعة في مواجهة حرب أسعار، بعد سجل منتجو النفط الصخري الأميركي ارتفاعاً في التكاليف في السنوات الثلاث الماضية. كما تراجع دخل هذه الشركات بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو شيء ارتبط جزئياً بالتداعيات الاقتصادية لسياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتحدثت وكالة رويترز، إلى 10 من مندوبي تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا وكازاخستان، ومصادر في القطاع أطلعتهم السعودية أو روسيا على استراتيجية الإنتاج. ووفقاً لأربعة من المصادر العشرة، فإن استعادة جزء من الحصة السوقية هو أحد الدوافع وراء قرار في الثالث
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على