جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان وسكارليت جوهانسون تعرض أول أفلامها
جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان وسكارليت جوهانسون تعرض أول أفلامها
سينما ودراما 21 مايو 2025 جعفر بناهي خلال مؤتمر صحافي في مهرجان كان السينمائي، 21 مايو 2025 (أندرياس رنتز/ Getty) + الخط - اظهر الملخص - شهد مهرجان كان السينمائي عودة المخرج الإيراني جعفر بناهي بفيلمه مجرد حادث، الذي ينتقد السلطات الإيرانية ويطرح تساؤلات حول العدالة والانتقام، مما يجعله مرشحاً لجائزة السعفة الذهبية.- قدمت سكارليت جوهانسون أول تجربة إخراجية لها بفيلم إليانور ذا غرايت، الذي يتناول مواضيع الصداقة والحزن والتسامح، وعُرض أيضاً فيلم فوري المقتبس عن قصة غولياردا سابينزا.
- عرضت ريبيكا زلوتوفسكي فيلماً جديداً من بطولة جودي فوستر خارج المسابقة الرسمية، مما يعكس تنوع المواضيع في المهرجان والتزامه بتقديم قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة.
شارك المخرج الإيراني جعفر بناهي شخصياً في مهرجان كان السينمائي لأول مرة منذ 15 عاماً، من أجل تقديم فيلمه الجديد إت واز جاست آن أكسيدنت (مجرد حادث بالعربية)، المليء بالانتقادات لسلطات بلاده. وكان عرض الفيلم المشارك في المنافسة على جائزة السعفة الذهبية أحد أبرز الأحداث في المهرجان، الثلاثاء، إلى جانب عرض فيلم النجمة الهوليوودية سكارليت جوهانسون في تجربتها الإخراجية الأولى، وعودة الممثلة الأميركية المحبة للغة الفرنسية، جودي فوستر، في فيلم فرنسي من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي.
وكان لخطوات جعفر بناهي (64 عاما) وفريقه على السجادة الحمراء رمزية كبيرة، نظراً لكون المخرج أحد ألمع الأسماء في السينما الإيرانية. إذ اعتاد السينمائي المعروف خصوصاً بفيلمي تاكسي طهران وثلاثة وجوه، رؤية أعماله تفوز بجوائز في أكبر المهرجانات، لكنه قلّما كان يطلّ أمام الجمهور على السجادة الحمراء.
ومنذ إدانته في عام 2010 بتهمة الدعاية ضد النظام، لم يتمكن من حضور أي من هذه الأحداث السينمائية الدولية. ولا أحد يعلم المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد عرض فيلمه الروائي الـ11، والذي يهاجمها بشكل مباشر وينتقد الإجراءات التعسفية المرتكبة من قوات الأمن.
تحدي السلطة الإيرانية في مهرجان كان
وقال بناهي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: الأهم هو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على