سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين
سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين
كرة عالمية مدريدالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 مايو 2025 دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد على ملعب إستاديو ألسادار، 15 مايو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في الدوريات الأوروبية الكبرى، شهدت السنوات الأخيرة تنوعًا في الأبطال وتغيرًا في موازين القوى، باستثناء الدوري الإسباني الذي يهيمن عليه ريال مدريد وبرشلونة، لكن دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد كسر هذه الهيمنة بفوزه بلقبين في 2014 و2021.- منذ عام 1986، تمكنت ثلاثة فرق فقط من كسر احتكار ريال مدريد وبرشلونة بسبب الفجوة الاقتصادية، وهي أتلتيك بلباو، ريال سوسيداد، وفالنسيا، بينما أتلتيكو مدريد بفضل سيميوني حقق إنجازات استثنائية.
- في فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، وألمانيا، شهدت الدوريات تنوعًا في الأبطال، حيث تمكنت عدة فرق من الفوز بالألقاب رغم الهيمنة التقليدية لبعض الأندية الكبرى.
بدا مشهد التنافس في السنوات الأخيرة على الألقاب أكثر توازناً في الدوريات الأوروبية الكبرى، إذ تنوّعت أسماء الأبطال، وتغيّرت موازين القوى بين فترة وأخرى، ما منح الجماهير تجارب كروية أكثر إثارة وتعدداً في فرص الفوز، ولكن وسط هذا التنوع، يبقى الدوري الإسباني حالة استثنائية، بحيث يفرض قطبان تقليديان سطوتهما شبه المطلقة على منصة التتويج منذ أكثر من أربعة عقود، ورغم هذه الهيمنة، وقف مدرب واحد بثبات استثنائي ليعيد شيئاً من التوازن، ويتعلّق الأمر بالأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً)، مع فريقه أتلتيكو مدريد.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، الثلاثاء، أن سيميوني الذي يتعرض لانتقادات كبيرة خلال الفترة الماضية، بسبب احتلاله المرتبة الثالثة في جدول ترتيب الليغا هذا الموسم، يُعدّ المدرب الوحيد الذي تمكّن من كسر هيمنة ريال مدريد وبرشلونة، بعدما أعاد تشكيل هوية النادي، ووضعه على الخريطة قوة ثالثة في دوري لا يرحم، فمنذ تولّيه مسؤولية قيادة الروخيبلانكوس في موسم 2011–2012، نجح التشولو في حصد لقب الدوري الإسباني مرتين، عامي 2014 و2021، وهي إنجازات تبدو أقرب إلى المعجزات بالنظر إلى ظروف المنافسة خلال 13 موسماً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على