تطبيقات مرتزقة هل تمنعنا إسرائيل من التواصل
تطبيقات مرتزقة: هل تمنعنا إسرائيل من التواصل؟
سوشيال ميديا /> عمّار فراس عمّار فراس كاتب بقسم الميديا والمنوعات 07 فبراير 2025 هذه ليست المرة الأولى التي تقاضي فيها ميتا شركة إسرائيلية (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلنت واتساب عن إحباط محاولة قرصنة من شركة باراغون الإسرائيلية استهدفت 90 شخصًا، مما يثير القلق حول أمان المحادثات المشفرة وتهديدات التواصل الآني.- تتكرر أسماء شركات التجسس الإسرائيلية مثل باراغون وإن إس أو، المرتبطة بالاستخبارات 8200، في القرصنة العالمية، مما يهدد الثقة في التطبيقات التكنولوجية وخصوصية المستخدمين.
- تواجه شركات التكنولوجيا تحديات بسبب تكنولوجيا التجسس الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول دورها في التكنولوجيا العالمية وتأثيرها على حقوق الإنسان.
قبل أيام، أعلنت شركة واتساب (تملكها شركة ميتا) عن تمكّنها من إيقاف محاولة قرصنة أقدمت عليها شركة شركة باراغون الإسرائيلية، إذ تبين أن الأخيرة استهدفت نحو 90 شخصاً (لم تُحدد أسماءهم) من بينهم صحافيون وعاملون في المنظمات المدنيّة. استهداف واتساب يعني استهداف المحادثات المشفرة التي تدعي ميتا نفسها أنها لا تستطيع معرفة محتواها، ما يعني أن الشركة الإسرائيلية أفقدتنا الثقة حتى في هذا النوع من التطبيقات التي تدّعي حماية بيانات ومحادثات المستخدمين. بصورة ما، هدّدت إسرائيل أساليب التواصل الآني التي تفخر بها شركات التكنولوجيا الحديثة.
يتكرّر دائماً عند الحديث عن برامج التجسس التابعة لإسرائيل اسم جهاز الاستخبارات 8200، المسؤول عن أغلب تطبيقات وشركات القرصنة والتجسس العالميّة، إذ سبق باراغون شركة إن إس أو مطورة برمجية بيغاسوس للتجسس. هناك عناصر من الفرقة الإسرائيلية الاستخباراتيّة نفسها في الشركتين.
يكمن القول، خصوصاً بعد تفجيرات أجهزة بيجر تابعة لعناصر في حزب الله اللبناني على يد الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي، توازياً مع جهود التنصت والتجسّس، إننا أمام خطر حقيقي من تحول التكنولوجيا الحديثة من شكل اقتصادي قائم على التواصل إلى شكل للهيمنة والسيطرة، وأحياناً تهديد حياة مستخدمي هذه التكنولوجيا التي تختصر بـالقدرة على التواصل الآني.
ما تسعى إليه هذه الشركات الإسرائيلية (وربما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على