س ج المحكمة الجنائية الدولية ومن تستهدفهم مذكرات الاعتقال
س/ ج | المحكمة الجنائية الدولية ومن تستهدفهم مذكرات الاعتقال
تقارير دولية 07 فبراير 2025 مقرّ المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، 30 إبريل 2024 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على الأفراد المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة أو حلفائها، احتجاجاً على مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.- تأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 لمحاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتضم 125 دولة عضو، وتحقق في قضايا متعددة مثل الأراضي الفلسطينية وأوكرانيا.
- رغم دعم العديد من الدول للمحكمة، فإن الولايات المتحدة والصين وروسيا ليست أعضاء بها، وترى أن المحكمة قد تُستغل سياسياً، وإسرائيل أيضاً ليست عضواً.
فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، عقوبات تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية التي تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، ليكرر بذلك إجراء سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى. ويتيح ذلك فرض عقوبات مالية وعقوبات على التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يساعدون في التحقيقات فضلاً عن استهداف أفراد أسرهم.
وتأتي هذه الخطوة احتجاجاً على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتزامنا مع زيارته لواشنطن. وفي ما يلي استعراض لبعض الحقائق عن المحكمة الجنائية الدولية:
متى تأسست المحكمة الجنائية الدولية ولماذا؟
تأسست المحكمة عام 2002 لمحاكمة المتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجريمة شن عمل عدائي عندما تكون الدول الأعضاء غير راغبة أو غير قادرة على القيام بذلك بنفسها. ويمكنها نظر القضايا المتعلقة بجرائم يرتكبها مواطنو الدول الأعضاء أو على أراضي الدول الأعضاء من قبل أطراف أخرى. ويبلغ عدد الدول الأعضاء 125 دولة. وتبلغ ميزانية المحكمة لعام 2025 نحو 195 مليون يورو (202 مليون دولار).
ما الذي تحقق فيه المحكمة الجنائية الدولية؟
تجري المحكمة الجنائية الدولية، بحسب موقعها الإلكتروني، تحقيقات تتعلق بمناطق مختلفة مثل الأراضي الفلسطينية وأوكرانيا ودول أفريقية مثل أوغندا وجمهورية الكونغو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على