أشرف العشماوي في حديث الألف الأكثر مبيعا ليست شهادة جودة
أشرف العشماوي في حديث الألف: الأكثر مبيعاً ليست شهادة جودة ولا تهمة
آداب وفنون الدوحةمحمد هديب
/> محمد هديب كاتب وصحافي أردني 07 فبراير 2025 أشرف العشماوي (في الوسط) خلال الندوة (حسين بيضون/ العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يركز الروائي أشرف العشماوي على الحكاية في السرد للوصول إلى القارئ بسلاسة، رغم انفتاحه على التجريب. بدأ النشر في 2010 وأصدر عدة روايات متنوعة المواضيع.- يواجه العشماوي تحديات بين عمله كقاضٍ وكونه روائيًا، حيث يرى الأدب أكثر إنسانية من القضاء. يشير إلى تراجع النقد الأدبي العربي واعتماد القراء على وسائل التواصل الاجتماعي.
- يستخدم العشماوي التاريخ كأرضية للتخييل في رواياته، مع رفضه للتصنيف التقليدي. يعبر عن حنينه لزمن الملكية ويؤكد أهمية العامية في الحوارات الروائية.
ينحاز الروائي المصري أشرف العشماوي (1966) إلى الحكاية في السرد الروائي، متّخذاً موقفاً واضحاً يُفيد بأنه ليس ضدّ التجريب ما بعد الحداثي، على ألا يُقصَى الحكيُ من الرواية. فالأمر ببساطة عنده يقول إنني لا أكتب لذاتي، بل لقارئ أرى الوصول إليه بسلاسة لا يتمّ سوى بالحكاية. ومنذ 2010 دخل العشماوي عالم النشر بفيض كبير من الأعمال الروائية، بمعدّل رواية كلّ عام، بينما بدأ الكتابة دون نشر في عام 1999.
وهذا المُعدّل من النشر طبيعي إذا ما قُسّم على رُبع قرن، بيد أنّ قرار النشر هو الذي تأخّر عشر سنوات، بحسب ما قال في ندوة حديث الألف، مساء أول من أمس، والتي أُقيمت بمكتبة ألف التابعة لمجموعة فضاءات ميديا، وقدّمتها الروائية اللبنانية هالة كوثراني، وتولّى المذيع والفنّان رشيد ملحس قراءة مقاطع من أعمال مختلفة.
أصدر الكاتب روايتَي زمن الضباع (2010)، وتويا (2012)، تلاهما كتاب سرقات مشروعة (2012)، حول ظاهرة تهريب الآثار المصرية ووسائل استردادها، ثمّ روايات: المرشد (2013)، والبارمان (2014)، وكلاب الراعي (2015)، وتذكرة وحيدة للقاهرة (2016)، وسيّدة الزمالك (2018)، وبيت القبطيّة (2019)، وصالة أورفانيلي (2021)، والجمعيّة السرّية للمواطنين (2022)، والسرعة القصوى صفر (2023)، ومواليد حديقة الحيوان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على