بالفيديو رئيس مؤتمر SAT لـ سبق الطب التجديدي يحدث نقلة نوعية في علاج مشاكل الشعر
استضافت العاصمة الرياض أول مؤتمر من نوعه في المنطقة تنظمه الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT)، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.
وكشف رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الخليفة، لـسبق عن توجُّه علمي جديد ومُبشِّر في مجال علاج تساقُط الشعر، يعتمد على تقنيات الطب التجديدي باستخدام محفزات مستخرجة من جسم الإنسان، بوصفه نقلة نوعية، بدأت تتفوق على العلاجات التقليدية.
وقال الدكتور الخليفة: اليوم كنا في مؤتمر الأكاديمية العلمية لأمراض الشعرSAT، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة. وركز المؤتمر هذا العام على عدد كبير من العلاجات المتعلقة بالشعر، لكن من أهم المواضيع التي تناولناها هو الطب التجديدي، واستخدام محفزات من الجسم نفسه لنمو الشعر.
وأضاف: الطب التجديدي معناه ببساطة أننا نستخدم مواد مأخوذة من جسم الإنسان، تُعاد إليه؛ لتحفيز نمو الشعر. هذه المحفزات تختلف مصادرها، وطرق العلاج بها تختلف، وكذلك مُدد العلاج وعدد الجلسات المطلوبة.. لكن القاسم المشترك أنها طبيعية، ولا تسبب مضاعفات على المدى البعيد؛ وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًّا مقارنة بالعلاجات التقليدية التي عرفناها منذ سنوات، مثل العقاقير والبخاخات.
وأوضح أن هذا التوجُّه أصبح خلال السنوات الأخيرة يتفوق على العلاجات التقليدية؛ بسبب نتائجه الواعدة، وارتفاع معدلات الأمان.. لكنه شدَّد على ضرورة دمج هذا النوع من العلاج ضمن الخطط العلاجية المتكاملة التي تُحدَّد بناء على تقييم الطبيب المختص وحالة المريض.
وأضاف: هذه المواضيع قدَّمها في المؤتمر خبراء من داخل السعودية وخارجها، من بينهم خبراء من الولايات المتحدة، وكلهم أجمعوا على أهمية التحوُّل نحو الطب التجديدي ضمن خطط علاج تساقُط الشعر؛ إذ باتت هذه التقنيات تغزو عالم الطب التجميلي بقوة.
وأكد الدكتور الخليفة أن المؤتمر شهد حضورًا واسعًا لعدد كبير من الأطباء وخبراء الشعر من داخل السعودية وخارجها؛ ما أتاح تبادُل الخبرات، والاطلاع على آخر المستجدات في هذا التخصص الدقيق.
وفيما يتعلق بنصائح المؤتمر للمصابين بمشاكل الشعر، مثل التساقط أو الضعف العام، شدَّد الدكتور الخليفة على أن تقييم الحالة يجب أن يتم من قِبل طبيب مختص في الشعر، وقال: ليس كل مَن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على