وسط غياب لافت للمكرمين وبعض أعضاء لجان التحكيم انطلقت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء أمس الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية وتنتهي الدورة يوم الـ11 من شهر فبراير شباط الحالي وعرض خلال الافتتاح الفيلم القصير ثريا في عرضه العالمي الأول وهو من إخراج أحمد بدر كرام في أول تجربة سينمائية طويلة له ويتناول الفيلم قصة فتاة تعيش في قرية نائية تواجه تحديات صعبة بعد إصابة شقيقها بمرض نادر بينما تتوالى جرائم قتل الفتيات في قريتها على يد عصابات مجهولة ما أسباب هذه الغيابات بررت رئيسة المهرجان غياب الكثير من أعضاء لجان التحكيم بأنه يعود إلى وصولهم إلى الإسماعيلية صباح اليوم الخميس أما غياب المكرمين فقد جاء لأسباب مختلفة منها أسباب صحية مثل الفنانة تهاني راشد التي لم تحضر كما لم يحضر أحد لاستلام جائزتها والمخرج علي العزولي الذي تحمل الدورة اسمه وتسلمت ابنته التكريم وقالت في كلمتها الافتتاحية إن الدورة الـ26 تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية للنخبة والأهالي مهرجان الإسماعيلية هو أحد أقدم المهرجانات في المنطقة العربية إذ انطلق أول مرة عام 1991 ويهدف إلى دعم وترويج السينما التسجيلية والقصيرة وتوفير منصة للمخرجين المستقلين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع وأكدت جلال أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط باعتبارهم جمهورا متلقيا بل أيضا باعتبارهم مشاركين وصناع أفلام ما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي وأوضحت أن الدورة الحالية تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية إذ يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأميركا ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات