رحيل أسامة منزلجي رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

٦ مشاهدات

رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي

آداب وفنون دمشق

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 06 فبراير 2025 أسامة منزلجي (1948 - 2025) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - أسامة منزلجي، المترجم السوري البارز، بدأ مسيرته في الترجمة دون يقين، لكنه أصبح أحد أعمدة الترجمة الأدبية في العالم العربي، حيث ترجم أعمالاً لأدباء عالميين مثل هنري ميللر وجيمس جويس وهرمان هيسه.
- خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من نصف قرن، نقل منزلجي إلى العربية ما يقرب من ثلاثين عملاً أدبياً، شملت روايات شهيرة مثل غاتسبي العظيم والإغواء الأخير للمسيح، مما أثرى المكتبة العربية بترجمات متميزة.
- كان منزلجي يأمل في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، داعياً إلى إزالة الحواجز الفكرية والأخلاقية لتشجيع القراءة والانفتاح على الأدب العالمي.

بدأتُ بالترجمة وأنا لا أعلم إنْ كان ما فعلته هو ترجمة. لذلك، لم أنشر القصّة القصيرة الأُولى حديقة كيو لـ فيرجينيا وولف وبقيَت في درجي إلى أنْ اهترأَت!. بهذه الكلمات يصف المترجم السوري أسامة منزلجي، الذي رحل عن 77 عاماً اليوم الخميس، حكايتَه مع فنّ الترجمة الذي خاض معه رحلة امتدّت لأكثر من نصف قرن.

وُلد أسامة منزلجي في اللاذقية عام 1948، وفيها أتمّ دراسته الثانوية، قبل أن ينتقل إلى دمشق؛ حيث التحقَ بقسم اللغة الإنكليزية وآدابها، ونال شهادة الليسانس عام 1975.

وقّع الراحل أولى ترجماته عام 1980، حيث نقَل إلى العربية رواية ربيع أسود لـ هنري ميللر، قبل أن يُنجز إحدى عشرة رواية أُخرى خلال العقدَين الأخيرين من القرن العشرين، كان أبرزها: أهالي دبلن (1983) لـ جيمس جويس، وواينسبرغ، أوهايو (1985) لـ شيروود أندرسون، وعملاق ماروسي (1987)، ومدار الجدي (1996) ومدار السرطان (1997) لـ هنري ميللر. وخلال هذَين العقدَين أيضاً، كانت حصّة الروائي الألماني السويسري هرمان هيسه (1877 - 1962) الأكبر من بين ترجماته، حيث قدّم للمكتبة العربية ستّة من رواياته: نرسيس وغولدموند (1996)، وذئب السهوب (1997)، وغرترود (1997)، وروسهالده (1997)،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم