شريكك يسبب لك إرهاقا عاطفيا في العلاقة 6 نصائح ستساعدك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تشعر بالإرهاق العاطفي جراء علاقتك، وتنتابك مشاعر استياء تجاه شريكك طيلة النهار؟ هل تشعر أنك مرهق جدًا حتى لفكرة قضاء الوقت مع شريكك عبر موعد غرامي، ناهيك عن ممارسة الجنس؟
هذه علامات محتملة قد تدل أنّك تعاني من الاحتراق العاطفي في العلاقة، وهو أمر أكثر شيوعًا ممّا قد تعتقد.
ما أصبح يلفت الانتباه بشكل متزايد هو أن الاحتراق العاطفي داخل العلاقات الزوجية أو العاطفية أصبح ظاهرة متكررة في غرف العلاج النفسي.
هذه الفئة من الأزواج مرهقون من كثرة الضغوط المنزلية، ويشعرون بتراكم الاستياء، وفقدان التوافق، وغياب الأمل في التغيير، بل ويصل الأمر ببعضهم إلى التوقف عن الإيمان بالمستقبل مع شريكهم، وفقًا لما قاله المعالج المرخّص في العلاقات الزوجية والأسرية، إيان كيرنر.
قد يهمك أيضاً
هل أخطأت بأمر ما؟ 3 نصائح لاستعادة الثقة في العلاقات مع الآخرين
لكن كيف يمكن للزوجين التعامل مع الاحتراق العاطفي في العلاقة؟
قال كيرنر، وهو مساهم في موضوع العلاقات لدى شبكة CNN أيضًا: عند حديثي مع الأزواج، يجد الكثير منهم صعوبة في فهم معاناتهم من الاحتراق العاطفي بعلاقتهما تمامًا كما قد يشعرون به في وظائفهم. لكن مثلما يمكن للمرء التعافي من الاحتراق النفسي في عمله، فإن التعافي من الاحتراق العاطفي في العلاقة أمر ممكن أيضًا.. أو قد تحتاج إلى اتخاذ قرار بالابتعاد عن موقف لم يعد صحيًا بالنسبة لك.
تعرّف على بعض أسباب الاحتراق العاطفي في العلاقات وكيف يمكن للأزواج التعامل معه:
ما هو الاحتراق العاطفي في العلاقات؟
على غرار الصداقات تحتاج العلاقات الحميمة إلى الرعاية والاهتمام والمجهود للحفاظ عليها.
فبحسب راتشيل نيدل، اختصاصية نفسية مرخّصة ومديرة مشاركة في معاهد Modern Sex Therapy Institutes: الاحتراق العاطفي في العلاقات يعتبر حالة من الإرهاق العاطفي التي تتطور عندما تتجاوز ضغوط ومتطلبات الحفاظ على العلاقة الموارد والدعم المتاحين لتغذيتها.
إلا أنّ الاحتراق لا يؤثر على الأزواج عاطفيًا فقط، بحسب إيفا ديلون، المعالجة النفسية المقيمة في مدينة نيويورك، إذ عندما يعاني أحد الأفراد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على