هجوم جديد لـ 23 مارس وقوات رواندا في شرق الكونغو الديمقراطية
هجوم جديد لـ23 مارس وقوات رواندا في شرق الكونغو الديمقراطية
تقارير دولية 06 فبراير 2025 عناصر من حركة 23 مارس في غوما، 1 فبراير 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شنت حركة 23 مارس والقوات الرواندية هجوماً على مدينة منجمية في شرق الكونغو، مما أدى إلى اشتباكات مع القوات الكونغولية واستيلاء الحركة على مدينة نيابيبوي، رغم إعلان وقف إطلاق النار.- تسعى المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحل دبلوماسي للأزمة في شرق الكونغو، مع انعقاد قمة في دار السلام لمناقشة خفض التصعيد بين قادة الكونغو ورواندا.
- تتابع المحكمة الجنائية الدولية الأحداث في شرق الكونغو، حيث تحقق في جرائم الحرب منذ 2022، وتدعو الجمهور لتقديم معلومات لدعم التحقيق.
شنّت حركة 23 مارس والقوات الرواندية هجوماً جديداً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأربعاء، واستولت على مدينة منجمية في إقليم جنوب كيفو، مستأنفة تقدمها نحو عاصمة الإقليم بوكافو، في حين قالت نائبة ممثل الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية فيفيان فان دي بيري إنّ مدينة غوما ما زالت تحت الاحتلال من جانب 23 مارس.
وبعدما استولت الأسبوع الماضي على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو المجاور، أعلنت حركة 23 مارس وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد لأسباب إنسانية اعتباراً من الثلاثاء، وأكدت أنه ليست لديها أي نية للسيطرة على بوكافو أو مناطق أخرى. لكن ما أن بزغ فجر الأربعاء حتى اندلعت في جنوب كيفو اشتباكات عنيفة بين الحركة المسلحة المناهضة للحكومة والقوات الرواندية من جهة والقوات المسلحة الكونغولية من جهة أخرى، بحسب ما أكدت مصادر أمنية وإنسانية لوكالة فرانس برس.
واستولت حركة 23 مارس والقوات الرواندية على مدينة نيابيبوي المنجمية على بعد حوالي 100 كيلومتر من بوكافو و70 كيلومتراً من المطار الإقليمي. وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا لـفرانس برس: هذا دليل واضح على أنّ وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أُعلن عنه كان بمثابة خدعة كالعادة.
وخلال هذا النزاع المستمر منذ أكثر من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على