لامين جمال ميسي جديد أم ظاهرة مؤقتة

٤ مشاهدات

بعمر الورود، وجموح شاب واعد، سطع نجم برشلونة الإسباني لامين جمال في سماء الكرة العالمية، وتحوّل من موهبة صغيرة إلى ظاهرة كروية استثنائية خطفت أنظار عشاق الساحرة المستديرة.

لم يكن ما قدّمه لامين جمال صاحب الـ17 عاماً مجرد تألق عابر، بل سجل في تاريخ كرة القدم سلسلة من الأرقام القياسية التي جعلته محط الأنظار وتحول إلى المعشوق الاول لجمهور برشلونة الذي يأمل أن يقوده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من خلال المباراة الحاسمة أمام إنتر الإيطالي في إياب الدور نصف النهائي المقررة الثلاثاء (الساعة 23:00 بتوقيت الإمارات).

المذهل في لامين جمال أنه حطم أرقاماً قياسية كثيرة في سن صغيرة، صحيح أنه هرب منه رقم أصغر لاعب يُشارك في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا المسجل بإسم لاعب بوروسيا دورتموند الألماني يوسوفا موكوكو (16 عاما و18 يوماً، أمام زينيت الروسي 2-1 في الثاني من ديسمبر 2020)، إلا أنه كسر أرقام عمرية ظلّت صامدة لعقود بفاعليته الهجومية وأهدافه وحتى صناعته للأهداف سواء في الدوري الإسباني أو دوري الأبطال الذي بلغ فيه أرقاماً تعبر عن قيمته الكروية.

ومع تألق لامين جمال بدأت الجماهير تتساءل، فيما إذا كان لامين جمال ذو الأصول المغربية (أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية) هو النسخة الجديدة في الملاعب للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي كاتب التاريخ الحديث لنادي برشلونة وكرة القدم العالمية، أم أنه لن يقدر على التركة الثقيلة التي أبقاها ليو خلفه من إنجازات وأرقام وأهداف يصعب تكرارها؟.

ويخشى المراقبون أن يكون لامين جمال ظاهرة مؤقتة على شاكلة نجوم كثر أبهروا العالم بفنونهم ومهاراتهم لدى بزوغ نجمهم قبل أن يخفت ضوئهم بشكل مريب كما حدث مع البرازيلي نيمار اللاعب الزجاجي وحتى زميله الحالي في الفريق فاتي الذي أذهل الجميع مع برشلونة تحديداً مطلع ظهوره على السطح الكروي قبل أن يتراجع مستواه بشكل غريب، وأمثلة أخرى خيبت الآمال، فأين أنت يا جمال؟ أم أن نشأته في لاماسيا مدرسة برشلونة تجعله مختلفاً عن الوقوع في هاوية نيمار واللاعبين البرازيليين لتطوره بالفكر والذهنية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الامارات اليوم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم