رحيل سيد أحمد غزالي 3 عقود في قلب المراحل القلقة بالجزائر

١٤ مشاهدة

رحيل سيد أحمد غزالي... 3 عقود في قلب المراحل القلقة بالجزائر

سيرة سياسية الجزائر

عثمان لحياني

/> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 05 فبراير 2025 سيد أحمد غزالي (فيسبوك) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - المسار السياسي والاقتصادي: سيد أحمد غزالي ساهم في تأسيس شركة سوناطراك وتأميم المحروقات، لكنه لم يحقق تأثيراً سياسياً دائماً رغم توليه مناصب وزارية متعددة.
- التحديات في التسعينيات: تولى رئاسة الحكومة خلال اضطرابات سياسية بعد انتفاضة 1988، وحاول التفاوض مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكنه استقال في 1992 بعد اغتيال الرئيس بوضياف.
- محاولات العودة: سعى للعودة عبر الترشح للرئاسة وتأسيس حزب، لكنه واجه صعوبات سياسية ولم ينجح في تغيير صورته كأحد وجوه أزمة التسعينيات.

لم يكن المسار السياسي لرئيس الحكومة الجزائرية سيد أحمد غزالي، الذي توفي الثلاثاء في المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية عن عمر ناهز 88 عاماً، مستقراً على حال، إذ كانت كل المراحل التي شهدها في مسيرته حتى وفاته متوترة على صعيد سياسي أو اقتصادي، وكان الرجل خلال ثلاثة عقود من العمل في المؤسسات والسياسات الاقتصادية في قلب مرحلة حساسة من التاريخ السياسي والاقتصادي للجزائر، دون أن ينجح في أن يكون رجلاً محورياً في أي من هذه المراحل، كما لم تسعفه الأوضاع في لعب دور أكبر.

ارتبط غزالي لدى عامة الجزائريين بصورة سياسي يرتدي فراشة عنق بدلاً من ربطة العنق الاعتيادية، وحين سُئل عن ذلك قال إن الفراشة عملية أكثر ولا تعيقه عند الصلاة. يتحدر غزالي من منطقة معسكر، مدينة الأمير عبد القادر الجزائري، ويقول في مقدمة كتابه كلمات الأمل: وُلدت في مدينة تيغنيف في منطقة معسكر، وأجدادي من الوالدة يتحدرون من هذه المنطقة، وهم أحفاد الأمير عبد القادر الجزائري. أما أجدادي للوالد فهم من ندرومة، على الحدود الغربية للجزائر، وهي مدينة عبد المؤمن بن علي، مؤسس الدولة الموحدية، الذي حكم منها المغرب العربي الكبير.

‏تخرج غزالي مهندساً من مدرسة الهندسة في باريس، والتحق مباشرة بعد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم